الألباب المغربية/ محمد اليحياوي
وقع المغرب وسلطنة عمان، يوم أمس الأحد بدبي، اتفاقا يهدف إلى تعزيز تعاونهما في مجال البيئة والتنمية المستدامة. ووقعت الاتفاقية في جناح المغرب في مؤتمر كوب 28، وزيرة التحول الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بن علي، ورئيس وكالة البيئة العمانية عبد الله بن علي بن عبد الله العامري. وتأتي هذه الاتفاقية في إطار قرارات وتوصيات مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (ريو+20)، وخطة التنمية المستدامة 2030، واتفاق باريس بشأن تغير المناخ. كما يجسد وعي الطرفين بالتحديات التي فرضتها جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) وبضرورة التعافي الاقتصادي الذي يأخذ في الاعتبار الجوانب المرتبطة بالبيئة والتنمية المستدامة. وتهدف الاتفاقية إلى تحديد إطار للتعاون الثنائي في مجال البيئة والتنمية المستدامة، وفق نهج مربح للجانبين. ويغطي الاتفاق التعاون الثنائي في مجالات تغير المناخ، وتنفيذ المساهمات المحددة وطنيا، وانتقال الطاقة، والحكامة البيئية، والرصد والتقييم، وإدارة النفايات والمواد الكيميائية، والاقتصاد الدائري وحماية التنوع البيولوجي والموارد الطبيعية، كما تغطي قطاعات مكافحة التصحر، والسياحة البيئية، ومراقبة جودة الهواء، وحماية البيئة البحرية والساحلية، وتبادل المعلومات البيئية، ومكافحة التلوث الصناعي، والتوعية بالبيئة والتنمية المستدامة.