الألباب المغربية/ محمد اليحياوي
تحسبا للاستحقاقات المقبلة بما في ذلك التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، بدأ وليد الركراكي جولة أوروبية من أجل ضخ دماء جديدة في فريقه، ومن المفترض أن تحمل قائمته التالية من حيث المبدأ بعض المفاجآت.
فعلى عكس فترة ما بعد كأس العالم 2022 حيث كان الجميع يعشق المنتخب الوطني ووليد الركراكي، كانت فترة ما بعد كأس الأمم الأفريقية 2023 مخيبة للآمال للغاية،إذ غادر أسود الأطلس المنافسة الأفريقية قبل الأوان، مما أدى إلى شعور المشجعين بالمرارة.
ولتهدئة الأمور، تم الإعلان بشكل غير رسمي عن جولة أوروبية للمدرب، وكان الهدف منها اكتشاف مواهب جديدة، ولكن قبل كل شيء لملئ الفجوات في المنتخب الوطني ، وهو النهج الذي أكده الركراكي شخصيا خلال آخر ظهور له على القناة الوطنية للرياضية حيث أصر على ضرورة ضخ دماء جديدة في الفريق.
وركز المدرب بشكل خاص على سعيه لاستقطاب المواهب الشابة لتعزيز فريقه قبل أيام قليلة من التجمع القادم لأسود الأطلس، بدأت عدة أسماء في الظهور. وأبرزهم يبقى إبراهيم دياز الذي يوجد حاليا، في أحسن أحواله مع ريال مدريد، وتزعم عدة مصادر، مغربية وإسبانية، أن لاعب خط الوسط المهاجم كان سيختار تمثيل المغرب على حساب لاروخا.
إذ وجد دياز نفسه في قلب معركة بين الجامعة الملكية المغربية والاتحاد الإسباني.
ويعمل الجهازان جاهدين من أجل تأمين خدمات لاعب خط وسط الميرينغي، لكن في الآونة الأخيرة، يبدو أن اللاعب يتخذ منعطفًا حاسمًا. وأوضحت العديد من وسائل الإعلام، بما في ذلك ماركا وآس، أن المحادثات تسير بشكل جيد مع الجانب المغربي.
وتزعم الصحافة الأيبيرية أن اللاعب المذكور، والده مغربي، حصل بالفعل على الجنسية المغربية ومن الممكن أيضا أن يغريه المشروع الرياضي للجامعة والركراكي. ونستنتج أن اللقاء بين الأخير ودياز أثمر الوقت سوف يؤكد ذلك.
مفاجأة كبيرة أخرى من القائمة المقبلة للمدرب المغربي: إلياس بن صغير. في سن الـ19، تألق الفرنسي المغربي مع ناديه موناكو. وكما هو الحال مع اللاعب المذكور، فإن ملف بن صغير مطروح على الطاولة منذ ما يقارب السنة. يبدو أننا نتجه نحو نهاية سعيدة! وبحسب عدة مصادر متسقة، فإن لاعب خط الوسط سيظهر في قائمة الركراكي المقبلة، وتعمل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على هذا الملف منذ يونيو الماضي، لتبدأ عملية تغيير جنسيته الرياضية. للتذكير، مثل العديد من أسود الأطلس، كان لاعب موناكو يمثل العلم الفرنسي في منتخبي تحت 17 عامًا وتحت 19 عامًا قبل الانسحاب. وهكذا ما يمكننا أن نراه في تجمع شهر مارس. وفي الوقت نفسه، وفقا لوسائل الإعلام المحلية، يمكن للركراكي أيضا إدماج اللاعبين المحليين الذين برزوا في البطولة الوطنية في التشكيلة وهم قائد الجيش الملكي وبطل البطولة محمد ربيع حريمات ومهاجم الرجاء السابق سفيان رحيمي والجناح الأيمن مراد باتنة دون إغفال عودة جواد الياميق الذي ترك بصمته خلال المونديال الماضي.
قائمة جديدة لأسود الأطلس: لغز يؤرق الركراكي
اترك تعليقا