الألباب المغربية/ فاس
فقد سبق لوزارة بنموسى إصدار مذكرة موجهة للأكاديميات والمديريات الإقليمية وللمفتشين التربويين للغة الانجليزية وكذلك لمديري الإعدادات وأساتذة اللغة الانجليزية، مفادها تعميم تدريس اللغة الانجليزية للسنتين الأولى والثانية اعدادي وفق نسب إلى أن يتم تعميمها كليا.
لكن الملاحظ من طرف بعض آباء واولياء تلاميذ اعدادية الفقيه التاودي بفاس، أن اللغة الانجليزية غير مبرمجة على استعمالات الزمن لأبنائهم سواء بالسنة الأولى أو السنة الثانية اعدادي رغم مرور شهر على انطلاقة الموسم الدراسي الحالي.
والآباء يتساءلون عن ذلك. هل يرجع ذلك لصعوبة تنفيذ هذه المذكرة الوزارية التي تنص على تعميم تدريس هذه اللغة بشكل تدريجي؟
أم ترى السيد المدير فوق القانون يشرع وينفذ وفق هواه؟
كفى عبثا بالمدرسة العمومية، وحسب ما بلغ لعلم الجريدة من طرف بعض الآباء رفضوا التصريح بهويتهم خوفا من الانتقام من أبنائهم، فإن هذا المدير يعتبر المؤسسة ضيعة له إلى درجة أنه يعمل على تضييع الزمن التربوي لصالح البعض خصوصا المواد العلمية دون أن يستفيد التلاميذ من حصص الدعم.
وقد صرح البعض بأن ينبغي أن تحل لجنة إقليمية أو جهوية لتقف على سوء تدبير شؤون هذه المؤسسة إداريا وتربويا.
فاس: إعدادية الفقيه التاودي في مهب الريح
اترك تعليقا