الألباب المغربية/ خليل مهادي
تعاني ساكنة عين السبع من حركية السير الطرقي للشاحنات الوزن الثقيل التي تمر من الأزقة الضيقة التي لا تستحمل أرضيتها الغير مبلطة.
فأصبحت هذه الشاحنات مصدر إزعاج لساكنة ليلا ونهار، رغم أن السلطات المحلية تكفلت بإنشاء طريق خاص بها… إلا أن للسائقين رأي أخر، وهو إزعاج الساكنة وخلق الفوضى والإزدحام داخل أزقة عين السبع وعرقلة السير …
والأدهى من هذا، أن منطقة عين السبع تعرف الهشاشة من حيث البنية التحتية، مما جعل أغلب الساكنة تنتفض عبر صفحات المواقع الاجتماعية من أجل التدخل السريع لمعالجة هذا المشكل الذي أصبح يشكل خطرا على أبناء الساكنة، خوفا من وقوع كوارث طرقية تتسبب بها تلك الشاحنات وفقدان راحة في بيوتهم..
ومسؤولو مقاطعة عين السبع والمصالح التابعة لهم في نوم عميق… حيث أن بعض المنازل بالمنطقة تعرضت جدرانها للتشقق بسبب سوء إصلاح الطرق وحركة السير ذهابا وإيابا، الأمر الذي بات من الضروري تدخل مسؤولو على الشأن المحلي، إدارة ومنتخبين لرأب هذا الصدع قبل استفحال الوضعية مما سيؤدى لا قدر الله إلى كارثة طرقية، في الوقت الذي يرفع المتضررون منشوراتهم الإستعطافية لوضع حد لهذه الوضعية المأساوية والعبثية .
وأكد المتضررون بأنه يتوجب على المسؤولين ضبط عملية السير الطرقي والتنسيق بما لا يقلق راحة الآخرين… وهنا السؤال المطروح أين المنتخبون بمنطقة عين السبع ؟