الألباب المغربية
أعربت ساكنة القنيطرة، عن قلقهم من تفاقم ظاهرة الروائح الكريهة، وانتشار التلوث الهوائي على مستوى المدينة، مشددين في نفس الوقت على أن الأمر صار يؤثر على صحتهم، خاصة من حيث إصابات العيون والجهاز التنفسي.
وفي هذا الصدد، أشار سكان القنيطرة، أن العديد من الأشخاص من مختلف الأعمار، يستيقظون صباحا وهم يعانون من انتفاخ واحمرار في العيون، فضلا عن إحساسهم بالحكة والحرقة، وهي أعراض قالوا إنها تفاقمت في الآونة الأخيرة، بالتزامن مع انتشار روائح خانقة في الأجواء.
كما يؤكد المصدر ذاته، أن هذه الآفة ترتفع بارتفاع معدلات التلوث وانبعاثات الروائح من بعض الوحدات الصناعية أو أنشطة أخرى قائمة في محيط المدينة المذكورة، مطالبين الجهات المسؤولة بفتح تحقيق فوري عاجل، من أجل الوقوف عن مصدر هذه الروائح ووضع حد لها.
حري بالذكر، أن نشطاء جمعويون حذروا من المخاطر الصحية الناتجة عن استمرار هذه الوضعية، داعين إلى اتخاذ إجراءات فورية للحد من التلوث، وتشديد المراقبة البيئية، وضمان حق الساكنة في العيش في بيئة سليمة، كما ينص عليه الدستور.