الألباب المغربية
في سابقة يشهدها المغرب، أصدرت المحكمة الإدارية حكما قطعيا ب’دفع وزارة الصحة لسيدة مغربية أصيبت بشلل تعويضا قدره 250.000.00 درهم (25 مليون سنتيم)، وتحميل الوزارة المعنية المصاريف في حدود المبلغ المحكوم به ورفض باقي الطلبات”، وذلك بسبب مضاعفات لقاح كورونا“.
وجاء الحكم، جراء تعرض السيدة، وهي أستاذة جامعية تحمل اسم نجاة التواتي، لشلل على مستوى الوجه والأطراف السفلى، إثر تلقيها لقاح” أسترازينيكا” الذي سبب لها التهاباً عصبياً، لتبادر بعد ذلك وبالضبط في شهر يونيو من سنة 2022 إلى التقدم بشكوى أمام المحكمة الإدارية، بحيث دام إصدار الحكم حوالي العامين.
للتذكير، أن شركة الأدوية البريطانية السويدية “أسترازينيكا”، كانت أقرت سابقاً في وثائق محكمة، بأن لقاحها المضاد ل”كوفيد-19 يسبب آثاراً جانبية مثل جلطات الدم، وانخفاض عدد الصفائح الدموية، حسب تقارير إعلامية.
فيما أكدت الحكومة المغربية، أمس الخميس 09 ماي 2024، استعدادها لمناقشة جميع القضايا بما فيها موضوع اللقاح، فور اكتمال انتخاب اللجان البرلمانية.
كما أوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، خلال مؤتمر صحافي، أن اللقاحات التي تم استخدامها في المغرب “لا يتم العمل بها إلا بعد أن تحظى بمصادقة اللجان العلمية المختصة بهذا الموضوع”.
وكانت” أسترازينيكا”، قد أعلنت الثلاثاء، أنها بدأت سحب لقاحها المضاد لكوفيد-19 من جميع أنحاء العالم بسبب “فائض اللقاحات المحدثة المتاحة” منذ تفشي الجائحة.
كما قالت أيضاً إنها ستشرع في سحب تراخيص تسويق اللقاح فاكسيفريا داخل أوروبا، حسب رويترز.
تحرير: مصطفى طه