المصطفى العياش
سبق أن أعلن محمد بودريقة، رغبته رئاسة الرجاء الرياضي لكرة القدم مرة ثانية، لينافس سعيد حسبان الرئيس السابق للفريق نفسه الذي وضع ملف ترشيحه رسميا، بعد أن أعلن المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، عن عقد جمع عام استثنائي لانتخاب رئيس جديد في 26 ماي الجاري، بعد استقالة عزيز البدراوي.
وحسب كواليس “الألباب المغربية” فإن بودريقة قد يضع يوم الخميس 18 ماي 2023 كآخر يوم حدده عزيز البدراوي لقبول ملف الترشيحات لخلافته؛ لائحة تشمل كل من سفيان السعيدي، المهدي البلغيتي، عبد الله بورواين، عبد الإله الإبراهيمي، أحمد طلال، خالد الإبراهيمي وحسن السنيني.
المنافسة بين حسبان وبودريقة على رئاسة الرجاء، دخل فيها ما هو رياضي وسياسي؛ في الوقت الذي أوضح عزيز أخنوش في اجتماع المنتدى الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار المنعقد السبت الماضي بالدار البيضاء، أن الحزب لا علاقة له بترشح بودريقة لرئاسة الرجاء، مشيرا أنه سبق له أن ترأس الرجاء قبل انضمامه إلى الحزب (وهي إشارة مبطنة ودعاية لبودريقة البرلماني باسم التجمع الوطني للأحرار) كما أضاف في خطابه أن حزبه يتوفر على رؤساء آخرين لعدة أندية، مثل الزيتوني رئيس أولمبيك الدشيرة، وحسن الفيلالي، رئيس الاتحاد الزموري للخميسات، وهشام آيت منا، رئيس شباب المحمدية، ناسيا أو متناسيا محمد الحيداوي البرلماني باسم التجمع الوطني للأحرار ورئيس لنادي أولمبيك أسفي والذي استدعته مؤخرا الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للاستماع إليه كأحد المتهمين في فضيحة تذاكر المونديال.
وحسب التقصي، فإن جماهير عريضة من الرجاء ترفض عودة بودريقة لرئاسة النادي، بسبب المشاكل الكثيرة التي يعاني منها الفريق، ويتحمل فيها هذا الأخير الجزء الكبير، خاصة ملفات النزاعات التي فاقت في عهده ثلاثة ملايير سنتيم، فضلا عن ديون أخرى، ومشاكل كان من بين أبرزها توجيه اتهامات للجامعة، وتقديم استقالته من عضوية المكتب الجامعي، إلى جانب غلقه لمركز تكوين النادي، الذي تحول لسنوات إلى بناية خالية، قبل أن يعيد جواد الزيات، الرئيس السابق، فتحه في وجه أبناء النادي.