الألباب المغربية/ محسن خيير
شهدت ساحة مقر جماعة دمنات، صباح اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية صاخبة نظمتها التنسيقية المحلية للمعطلين حاملي الشواهد، في خطوة تصعيدية جديدة تعكس عمق الأزمة التي يعيشها شباب المنطقة بسبب البطالة وتراجع آمال الاندماج في سوق الشغل.
وردّد المحتجون، وجلّهم من خريجي الجامعات والمعاهد العليا، شعارات قوية تدعو إلى الإنصاف ورفع الحيف عنهم، معتبرين أن تجاهل مطالبهم لم يعد مقبولا في ظل ما يعيشونه من ضغوطات نفسية واجتماعية خانقة.
وطالب هؤلاء بضرورة فتح قنوات حوار جاد مع الجهات المسؤولة محليا وجهويا، من أجل إيجاد حلول ملموسة تضمن لهم حقهم المشروع في الشغل والاستقرار الأسري، مؤكدين أن معركتهم ليست موجهة ضد أحد، بل هي دفاع شرعي عن الكرامة ورفض للانتظار الطويل.
وأكد أحد المحتجين في تصريح للصحافة، أن “الشباب في دمنات يعاني في صمت، وأحلامه تتآكل يوما بعد يوم”، مضيفا أن “الاحتجاج هو السبيل الوحيد لإسماع صوتهم بعدما استنفدوا كل الوسائل القانونية والمؤسساتية”.