الألباب المغربية – مصطفى طه
علمت جريدة الألباب المغربية، أن جلسة اليوم الجمعة 04 أكتوبر الجاري، شهدت إتمام الطلبات الأولية، لدفاع المتهمين في الملف الذي يتابع من خلاله وجوه معروفة في مجال السياسة والرياضة.
وعلاقة بالموضوع، دفاع سعيد الناصيري، أكد على ضرورة التزام المحكمة بقرينة البراءة، مع احترام الطلبات التي تقدم بها وتلبيتها للوقوف على الحقيقة الفعلية من تورط أو براءة موكله.
كما طالب دفاع الناصيري، حضور هشام أيت منا، رئيس الجماعة الترابية للمحمدية، والذي يشغل في نفس الوقت رئيس نادي الوداد البيضاوي لكرة القدم، فضلا عن صلاح الدين أبو الغالي، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، والفنانة المغربية لطيفة رأفت.
وفي سياق متصل، طالب أيضا الدفاع المذكور، بضرورة الاطلاع على الأبحاث والتحريات التقنية، التي تم إنجازها على الهاتف الخاص للناصيري، التي أشارت وفق محاضر الضابطة القضائية بتواجده بفيلا لطيفة رأفت، في العشاء الذي حضره “إسكوبار الصحراء” والأخوين لغزاوي، وزوجتيهما، والذي وزع من خلاله مبالغ ضخمة فاقت 3 مليارات سنتيم.
دفاع الناصيري، شدد على أنه إذا تم حرمانه من الاطلاع على هذا التقرير، فذلك يصعب ويحول دون الوصول للحقيقة التامة في القضية سالفة الذكر.
كما جدد الدفاع ذاته، طلبه، بمواجهة موكله مع المتهم الرئيسي “إسكوبار”، أمام المحكمة، وهو الحق الذي يضمنه له دستور المملكة، والمواثيق الدولية، وفق تعبيره.
حري بالذكر، أن جل المتهمين المتابعين في القضية، وفي مقدمتهم سعيد الناصيري، رئيس فريق الوداد السابق، والبرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، وعبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق، حضروا الجلسة.
ويتابع جميع المتهمين، بتهم ثقيلة مرتبطة بالتزوير في محرر رسمي باصطناع اتفاقات واستعماله، والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها، ومحاولة تصديرها، والنصب ومحاولة النصب، واستغلال النفوذ من طرف شخص متوليا مركزا نيابيا، ونهب العقارات، وغسل الأموال، وتلقي ممتلكات مسروقة.