خنيفرة
توصلت الجريدة ببيان توضيحي حول الربورتاج الذي تم نشره تحت عنوان “العطش يؤرق ساكنة دوار القاع ورئيس جماعة سبت ٱيت رحو يعدد الجهود لإيجاد الحل”، يوثق لمواطنين يشتكون من قلة المياه وأزمة عطش”، جاء فيه: تناولت مؤخرا جريدة الكترونية وبعض مواقع التواصل الاجتماعي ربورتاجا تحت عنوان “العطش يؤرق ساكنة دوار القاع ورئيس جماعة سبت ٱيت رحو يعدد الجهود لإيجاد الحل”، يوثق لمواطنين يشتكون من قلة المياه وأزمة عطش” حسب ما جاء في تصريحاتهم بدوار “القاع” جماعة سبت ٱيت رحو بإقليم خنيفرة، تضمن مغالطات كثيرة وادعاءات فيها تبخيس ومجهودات الجماعات الترابية والمؤسسات عموما فيما يخص تزويد الدواوير النائية بالماء الصالح للشرب في هذه الظرفية لعمل الصعبة بالذات.
وتنويرا منا للرأي العام المحلي بخصوص محتوى هذا الروبورتاج أود بصفتي رئيسا لجماعة سبت ٱيت رحو ونيابة عن كافة مكوناتها أن أقدم التوضيحات التالية:
– إن منطقة “القاع” تتواجد عن بعد حوالي 12 كلم من مركز سبت ٱيت رحو بمنطقة “الأزغار” المعروفة بندرة مواردها المانية السطحية والجوفية بشكل عام من جراء توالي سنوات الجفاف، وذلك حسب دارسات وتقارير لجهات رسمية.
– أن هذا الدوار يستفيد من الماء الشروب على الأقل مرتين كل أسبوع وفق برنامج مسطر مسبقا من طرف مصالح الجماعة السلطات المحلية. ورغم إكراه تشتت الساكنة وتفرقها فإن مصالح الجماعة لم تتخلف يوما عن إمداد هذه الساكنة بهذه المادة الحيوية كما هو الحال بالنسبة لباقي الدواوير.
– أن الجماعة تعمل بتعاون مع شركائها الترابيين من جماعات ترابية بمختلف مستوياتها والمصالح اللاممركزة للدولة على توفير الماء الشروب للساكنة المحلية حيث أثمرت مجهوداتها مؤخراً على:
مشروع حفر وتجهيز بئرين (الصفقتين عدد 127 و 128 المعلن عنهم من طرف الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع) سيستفيد منهما الدوار المذكور؛ من المرتقب أن تبدأ اشغالهما خلال شهر غشت الجاري.
توفير 9 صهاريج بلاستيكية لفائدة الدواوير النائية بما فيهم دوار “القاع” فضلا عن شاحنة صهريجية جديدة وأخرى موضوعة رهن إشارة قيادة مولاي بوعزة تتم الاستعانة بها عند الاقتضاء.
كما وفرت مصالح المديرية الإقليمية للفلاحة 3 صهاريج مائية مجرورة لفائدة الجمعيات والتعاونيات التابعة للجماعة قصد وإذ تقدم جماعة سبت ٱيت رحو هذه التوضيحات، فإنها تعتبر أنه، ورغم حجم المجهودات المبذولة من طرف جميع، توفير المياه لتوريد الماشية.
المتدخلين فيما يخص تزويد الساكنة بالماء الشروب، فإنها تبقى غير كافية مقارنة مع الخصاص الكبير الحاصل على مستوى الجماعة ومجموعة من المناطق بالإقليم بل على المستوى الوطني نظرا لتوالي سنوات الجفاف وتفاقم ظاهرة الإجهاد الماني. كما أنها ترفض استغلال إشكالية الماء لتمرير مغالطات الهدف منها تحقيق أهداف شخصية وتوظيفها كمطية لخلق توثرات اجتماعية بالمنطقة وتستغرب أيضا أن يكون هذا الفعل صادرا عن أحد أعضاء مجلسها لاعتبارات سياسوية ضيقة.
وفي الأخير، ستواصل الجماعة مجهوداتها من أجل توفير الماء الشروب لساكنتها بكل عزيمة ومسؤولية بعيدا عن المزايدات كيفما كان نوعها أو طبيعتها.
كما أنها ستبقى منفتحة وعلى تواصل دائم مع مختلف شركاءها من أجل ايجاد الحلول المناسبة لهذه الإشكالية التي أصبحت بنيوية وتعد بالكثير من التحديات والصعاب مستقبلا.