باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: حين يشتم السياسي شعبه… من هو الحمار فعلاً ؟
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > حين يشتم السياسي شعبه… من هو الحمار فعلاً ؟
رأي

حين يشتم السياسي شعبه… من هو الحمار فعلاً ؟

آخر تحديث: 2025/05/04 at 9:06 مساءً
منذ 6 أشهر
نشر
نشر

الألباب المغربية/ يونس المنصوري

قال تعالى: “وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا”، لكن يبدو أن بعض ساستنا قرأوا الآية بالعكس، أو استبدلوا “الحُسن” بالسّب والشتيمة، فصار خطابهم لعامة الناس لا يخلو من التحقير والتصنيف والوعيد.

مؤخراً، خرج عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بعبارة أثارت عاصفة: وصف فئة من المغاربة بـ”الحمير”. لا مجاز هنا ولا تأويل، بل تصريح مباشر من رجل شغل يوماً منصب رئيس حكومة، يُفترض أن يحترم فيه ذكاء الناس واختياراتهم، لا أن يختصرهم في صورة دابة.

لكن قبل أن نتوقف عند العبارة، دعونا نطرح السؤال الأهم: هل بنكيران هو أول سياسي مغربي ينفلت لسانه؟

الجواب: قطعاً لا. لقد تعوّد المغاربة على خرجات سياسية تشبه “زلازل خفيفة”، فيها من التهديد والاحتقار والنرجسية أكثر مما فيها من النقاش أو الحلول. فَلِمَ إذن قامت القيامة الآن فقط؟ أهو ازدواج في المعايير؟ أم أن بنكيران لا يملك “رخصة الشتم” التي يمتلكها البعض الآخر؟

أنا لا أدافع عنه، بل أضع النقاش في سياقه الأعمق: حين يتحول السياسي إلى “مرشد جماهيري”، لا يرى في خصومه سوى بهائم، ولا في معارضيه سوى غوغاء، فهو لا يفضح أخلاقه فقط، بل يفضح هشاشة المشهد السياسي الذي سمح له بالصعود.

قال أجدادنا: “اللي ما يعرفك، يجهلك، واللي يجهلك يسبك.”

وبنكيران، رغم تاريخه الطويل، لا يزال يجهل أن الشعب لم يعد يبتلع الخطابات البهلوانية، ولا تلك الكلمات “المتوحشة” التي تنطلق وكأننا في حلبة صراع لا في ساحة حوار.

الخطير في هذه التصريحات ليس فقط محتواها، بل ما تكشفه من غياب احترام للمواطن، وانهيار في المعجم الأخلاقي للسياسة.

فمن يشتم الشعب، يُفترض أن يعجز عن خدمته. ومن يرى في خصومه “حميراً”، عليه أن يراجع نفسه: من هو الحمار حينذاك؟ من ينتقد، أم من يعجز عن الإقناع؟

في النهاية، الشتيمة لا تُسقط خصماً، بل تُسقط صاحبها من أعين الناس. والكرسي لا يمنح الحق في احتقار الشعب، بل يُلزِم السياسي بأن يكون خادماً لا سيِّداً.

قد يعجبك ايضا

المغرب… الدولة التي لم تُصنع في المختبر الاستعماري

الشباب المغربي بين المشاركة السياسية والمسؤولية في صناعة المستقبل

كم عدد الأصوات يحتاجه مجلس الأمن للمصادقة على قرار في نزاع الصحراء ويؤكد سيادة المغرب ويرسِّخُ الحكم الذاتي حلاًّ

مشروع قانون المالية لسنة 2026 ترسيخ للتنمية المنتجة والعدالة المجالة المتوازنة

كونوا في الموعد..

عزالدين بورقادي مايو 4, 2025 مايو 4, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق الذباب الإلكتروني والعملية السياسية الموهومة: حين تتحول الانتخابات إلى ساحة لتصفية الحسابات
المقالة القادمة إقليم مديونة: دراسة مشاريع ضخمة في قطاع النقل بالجهة
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
سياسة

مجلس المستشارين يصادق بالإجماع على مشروع قانون يتعلق بمكافحة تعاطي المنشطات في مجال الرياضة

منذ سنتين
المجلس الأعلى للسلطة القضائية: نسبة تضمين القضايا بالنظام المعلوماتي “ساج” بمحاكم الاستئناف بلغت على الصعيد الوطني 99.06 بالمائة
حزب “الكتاب” يؤكد دعمه للشعب الفلسطيني ويدين جرائم الكيان الصهيوني وحربه القذرة على فلسطين
مدينة الصويرة بين الريادة والإهمال: مأزق ساحة المنزه
نهضة المنتخبات المغربية الكروية.. جيل ذهبي يصنع التاريخ ومؤسسات تُؤمِّن المستقبل
المغرب.. السيارات الكهربائية على الطريق الصحيح
إقليم مديونة: دراسة مشاريع ضخمة في قطاع النقل بالجهة
بوريل: غزة أكبر “مقبرة مفتوحة” في العالم
رفع الطاقة الاستيعابية لمجموعة من مطارات المملكة في أفق سنة 2035
قافلة إنسانية لتجسيد روح التضامن والتكافل بإقليم تارودانت
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟