الألباب المغربية/بلال الفاضلي
أسال انسحاب والي جهة درعة تافيلالت وعمال الإقليم، مدادا كثيرا، من دورة انعقاد دورة أكتوبر لمجلس الجهة، كما أثار جدلا كبيرا لدى المهتمين.
وحسب مصادر موثوقة تفيد بأن انسحاب والي جهة درعة تافيلالت وعمال الأقاليم من دورة شهر مارس لمجلس الجهة، المنعقدة بعمالة زاكورة، بعد انتهاء رئيس المجلس من عرض الحصيلة وانطلاق التحاور بين أعضاء المجلس.
أوضحت المصادر ذاتها، أن الإنسحاب لم يكن بسبب أية خلفية إدارية أو سياسية، وإنما هي عادة الوالي في حضور دورات مجلس الجهة، منذ أن كان على رأس ولاية جهة فاس مكناس، وكان يترك المجال للنقاش بين أعضاء المجلس موكلا استكمال الحضور لأحد مسؤولي الولاية.
وأكدت المصادر نفسها، أن انسحاب الوالي رفقة عمال أقاليم الجهة، عوضه الكاتب العام للشؤون الجهوية بولاية درعة تافيلالت، ليعود عامل إقليم زاكورة إلى مكانه بعد مدة قصيرة من أجل متابعة بقية أشغال الدورة العادية لشهر مارس 2025.
وأضافت أن ما شهدته الدورة، اليوم من ملاسنات على وجه التحديد، من طرف كاتب المجلس، تعود إلى وضعية صعبة يعيشها المعنى بالأمر تتعلق بالتموضع الجديد الذي فرضته عملية تغيير عامل إقليم ميدلت بالإضافة إلى عدم استجابة عدد من مسؤولي الجهة لمتطلباته المتزايدة وممارسته لنوع من الضغط للاستفادة من موارد الجهة.
وأضافت، أن أعضاء الجهة طالبت رئيس المجلس، بفتح مجال أكبر ذو حيز زمني مفتوح من أجل مناقشة ما تضمنته حصيلة نصف ولاية المجلس الممتدة من أكتوبر 2021 إلى غاية أكتوبر 2024 والتي استعرضها الرئيس قبل الشروع في التداول في نقاط جدول الأعمال، وهو ما استجاب له رئيس الجلسة واقترح تنظيم دورة استثنائية أو لقاء من أجل مناقشتها.