بلال الفاضلي
كما جرت العادة سابقا في كل سنة في يوم العاشر من محرم، تشهد قرية تمكروت التابعة لإقليم زاكورة، الاحتفاء بموسم البخاري لكل من يختتمون كتاب البخاري من قبل علماء الزاوية.
وما يحز في النفس هو تحول الموسم من الاحتفاء بأمور دينية إلى القيام بأعمال شيطانية، جعلت الموسم قبلة السحرة والدجالين والمشعوذين، ليصير بذلك وجهة لأولئك الذين اختاروا طريق الشيطان، بتقديمهم الأبقار والخرفان كقربان، قصد إزالة الأسحار أو تحقيق متمنياتهم عن طريق الجن.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الضريح أو “الوالي الخارق”، كما يعتقد البعض أضحى بمقام الحج بالنسبة لهم، نظرا المعتقدات الخاطئة التي ترسخت في عقولهم.
ليغتنم البعض الفرصة مستغلا غباء هؤلاء، لترويج منتوجاته الشيطانية التي يدعي بائعوها لزوار الضريح بأنها تجلب الحظ وتيسر الأمور، وتسهيل الزواج وتزيل الصعوبات وتفتح أبواب المستقبل.