الألباب المغربية/ فؤاد الإدريسي
ومن نعم الله في هذه الأيام التي لا تعد ولا تحصى، نعمة إرسال رجل السلام ترامب كابوس الشركات الصهيونية العالمية المدمرة للبشرية، حيث أفشل أغلب خططها :
- تدمير المشروع النووي الإيراني الصهيوني الذي كان يهدد دول الخليج والبشرية
- رفع الدعم عن المنظمة الصحة العالمية التي تعاونت مع الصهيونية والصين لصنع فيروس كورونا لبيع اللقاح وضخ أرباح كثيرة للشركات الصهيونية.
- وقف سبعة حروب التي كانت تهدد البشرية (وأخطرها على الدول العربية حرب إيران وتل أبيب المصطنعة لإضعاف دول الخليج ).
- خروجه من اتفاقيات المناخ التي تبيع الأوهام وتزرع الرعب للبشرية لبيع مستلزمات الطاقة الريحية وغيرها من معدات التي تدخل الأرباح الباهظة للشركات العالمية وتضعف الدول النامية وتدمرها .
- القضاء على زعماء “داعش” والقاعدة ميلشيات إيران والإخوان الذين يشوهون صورة الإسلام بعملياتهم الإرهابية ويهددون الأنظمة العربية ويهاجمونها لتخريب مكتسبات الدول والشعب خدمة للشركات الصهيونية .
- عرقلة خطة تدمير الاقتصاد الأمريكي وأمريكا عن طريق (أوباما وبايدن وكلينتون خدام صهاينة). الخطة التي تتضمن تحويل قيادة العالم مؤقتا لروسيا والصين حلفاء الصهاينة، ثم بعد تدمير مصر وإضعاف الدول العربية بالربيع العربي وإيران وتل أبيب، بعدها تتحول قيادة العالم ومقر الأمم المتحدة لدولة تل أبيب بمصر. وهذا هو حلم الدولة العبرية من النيل للفرات .
- إفشال ترامب للربيع العربي الصهيوني إيراني في ولايته الأولى بتحالفه مع دول الخليج بالقضاء على “داعش” وقوة الإخوان وغيرهم من خونة الشعوب، وغيرها من إنجازات رجل السلام ترامب الذي أرسله الله لإنقاذ البشرية مما تعانيه من خراب ودمار الذي تسعى فيه الصهيونية العالمية مع عملائها الأخوان والعلمانيين وإيران وتركيا والهند والصين وروسيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وهولندا وبلجيكا وغيرهم من دول الاتحاد الأوروبي .
واليوم ترامب أوقف مشروع توسع تل أبيب بغزة والمنطقة وتهجير الغزويين، وأوقف معاناتهم التي أفقدتهم أحبابهم وممتلكاتهم وحقهم في الحياة .
فرجعت الحياة للغزويين، فخرجوا مكبرين ومهللين وفرحين محتفلين بيوم إيقاف إطلاق النار، بل اعتبروه يوم عيد وفرحة، وشكروا ترامب وحكام الدول العربية (السعودية مصر المغرب الإمارات الأردن)… الذين ساهموا في إيقاف طغيان الدولة الصهيونية التي تنفذ مشروعات الشركات العالمية الغربية للسيطرة على العالم للزيادة من مداخيل شركاتها (ببيع اللقاح والأدوية والأسلحة والمواد الغذائية …).
ولا تتحقق هذه السيطرة إلا بإضعاف الدول العربية وإسقاط حكامها وخاصة منطقة الشرق الأوسط. ولكن الشعوب تنخدع بشعارات الدول الغربية التي تخترق الشباب في الدول العربية عبر القنوات الفضائية ومواقع التواصل، فتجندها من حيث لا تشعر لتخريب مؤسساتها ومكتسباتها وأوطانها بدعوى الإصلاح والديمقراطية وحقوق الشباب والمرأة والطفل والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية؛ الشعارات التي قتل من ورائها الأطفال والنساء في غزة وقبل في العراق وأفغانستان واليمن وسوريا والمغرب والجزائر ومصر وتونس وليبيا.
فتعب نتنياهو والدول الغربية (بريطانيا وفرنسا) في خداع ترامب والشعوب في إطالة الحرب بغزة.. ولكن الله قدر الخير وأنقذ الغزويين والمنطقة من استمرار خطة توسع مقاولة الغرب وشركاته (تل أبيب). فأوقف معاناة الغزويين، عن طريق رجل السلام ترامب (إن الله ينصر هذا الدين بالرجل الفاجر).
(ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله).. فانتفضت الشعوب الغربية على حكام الشركات العالمية بألمانيا وفرنسا وبريطانيا وتل أبيب وغيرها فأسقطت وزاراتها وحكوماتها، بعدما كانوا يجندون العملاء لإسقاط الأنظمة العربية وتخريب أوطانهم.