الألباب المغربية – مصطفى طه
علمت جريدة الألباب المغربية، أن النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، إيمان لماوي، وبدعوة من المجتمع المدني لجماعة أمرزكان، حضرت أمس السبت 25 ماي 2024، لقاءا جمعويا من أجل التواصل مع الساكنة المحلية، فضلا عن تقديم حصيلتها الترافعية.
وفي هذا الصدد، قالت مصادر للجريدة، أن: “حضور النائبة البرلمانية المذكورة، لهذا اللقاء، بمثابة حملة انتخابية قبل أوانها، وتعمل جاهدة هذه الأيام عن الظهور في أماكن عامة في أفق حصد الإعجاب والأصوات خلال الانتخابات المقبلة”، حسب تعبيرها.
وأضافت المصادر ذاتها، أن ما زاد الطينة بلة، هو نشر النائبة البرلمانية المذكورة عبر صفحتها الرسمية على شبكات التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، رسالة ثناء وشكر، قالت من خلالها: “ كان لي الشرف الكبير بالحضور إلى جماعة أمرزكان وتلبية دعوة مجتمعها المدني من أجل التواصل مع ساكنتها وتقديم الحصيلة الترافعية من خلال لقاء تحت شعار: التواصل الفعال رافعة من رافعات التنمية المحلية”، متابعة في نفس الوقت: “الشكر والتقدير لساكنة جماعة أمرزكان وللمجتمع المدني والشباب على الترحيب و حسن التنظيم”.
وتابعت المصادر عينها، أن: “مثل هكذا أنشطة تواصلية وتأطيرية، توسم بأنها داخلة في إطار الحملات الانتخابية السابقة لأوانها”، وفق كلامها.
وقالت المصادر نفسها، أن: “بعض النواب البرلمانيين ينتمون لأحزاب الأغلبية الحكومية على مستوى جهة درعة تافيلات، خاصة إقليم ورزازات، يقومون باستغلال موقعهم الحكومي، ومشاريع الحكومة في تدشين حملة انتخابية سابقة لأوانها”، مشيرة، أن: “هؤلاء يستغلون بشكل مفضوح البرامج والمخططات الوزارية في الحملات الانتخابية السابقة لأوانها”.
كما أن التنافس الانتخابي، وكيفية تدبير الاستحقاقات الانتخابية، وجب أن يتم في إطار من احترام مقتضيات القانون، والتقيد بمقتضيات التنافس الشريف بين الفاعلين السياسيين، وباستحضار للمقاصد الدستورية، ومهام ومسؤوليات الأحزاب السياسية، والمؤسسات المنتخبة، فضلا عن الإتيان بمشاريع حكومية بتغليف وتوليفة حزبية، وتقديمها في مهرجانات بالمدن والقرى كهدايا ووعود انتخابية بلون حزبي معين، بدل أن تكون بلون وطني عمومي.
حري بالذكر، أن الجريدة حاولت الاتصال بالنائبة البرلمانية، إيمان لماوي، لنيل توضيحاتها حول الموضوع، لكن هاتفها ظل يرن دون رد.