مصطفى طه
قرر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة، متابعة رجل سلطة في حالة سراح، كان يشغل منصب قائد قيادة القصيبية التابعة ترابيا لإقليم سيدي سليمان، قبل ان يتم نقله صوب مدينة وجدة، وبعدها التحق بالمصالح المركزية لوزارة الداخلية، وذلك بسبب توقيعه على وثائق إدارية مزورة، استعملها المستشار البرلماني السابق، والقيادي الأسبق بحزب الاتحاد الدستوري، إدريس الراضي، بسبب السطو على الأراضي السلالية بالإقليم المذكور.
وحسب مصادر جريدة “الألباب المغربية”، فإن قرار الوكيل العام المذكور، جاء بعد التحريات والأبحاث التي أجرتها الفرقة الوطنية للدرك الملكي، خلصت إلى أن الشواهد الإدارية التي أدلى بها الراضي للسطو على الأراضي المملوكة للجماعة السلالية “أولاد حنون”، تحمل توقيع القائد سالف الذكر.
حري بالذكر، أن المستشار البرلماني الأسبق، والقيادي السابق بحزب “الحصان”، إدريس الراضي، المعروف بـ”إمبراطور الغرب”، يتابع من قبل النيابة العامة بمعية شقيقه كريم الراضي، بالإضافة إلى رجل سلطة، وسبعة نواب للجماعات السلالية، وذلك بتهمة تزوير وثائق إدارية وعرفية للسطو على الأراضي السلالية.
وفي هذا الصدد، سيمثل الراضي أمام المحكمة الابتدائية بمدينة سيدي سليمان، يوم 19 شتنبر المقبل بعدما لم يحضر الجلسة المنصرمة بحجة المرض.