أصدر لحسن بازغ إصدار جديد من خلال مطبعة بلال فاس، عنونه ب “الأمازيغية في المنظومة التربوية”.
وأوضح لحسن بازغ، أن كتابه، بمثابة تتمة لكتابه الأول “تدريس اللغة الأمازيغية في المدرسة المغربية”، وأنه استند خلال كتابته له إلى تجربته الطويلة في تدريس هذه اللغة وإلمامه بملف تدريسها في المؤسسات التعليمية المغربية، إذ كان من الفوج الأول للأساتذة الذين تخصصوا في تدريس الأمازيغية وظل يلقنها للتلاميذ لأزيد من 15 سنة، فضلا عن إشراف على عدد مهم من الدورات التكوينية في تدريسها.
وأبرز الكاتب أنه ركز في كتابه “الأمازيغية في المنظومة التربوية”، على مذكرات تدريس اللغة الأمازيغية، معتمدا في ذلك على قرارات وحوارات وآراء فاعلين تربويين في ميدان التربية والتعليم، ليكون بذلك هذا الإصدار الجديد كمرجع لأي طالب أو باحث مهتم بالشأن الأمازيغي.
ويتمحور جديد كتابات بازغ لتدريس اللغة الأمازيغية في المدارس المغربية، في محاولة منه للإجابة عن أسئلة محورية تتعلق بتدريس ثاني لغة رسمية بالمغرب في المدارس، والتي تتمثل في إلى أي مرحلة وصل؟ وما موقع الأمازيغية في هذه المنظومة؟ وما التحديات والصعوبات التي تواجهها ؟
ويسلط الكاتب في مولوده الأدبي الجديد، الضوء على نواقص وإكراهات وتحديات، تعتري تدريس اللغة الأمازيغية في المدرسة المغربية، والتي لا يعرف مدلولها وحقيقتها الميدانية سوى رجال ونساء التربية والتعليم، المتخصصين في تلقين اللغة الأمازيغية في المؤسسات التعليمية الوطنية.