باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: أساتذة الأمازيغية بين غياب القوانين وإقصاء التحفيزات ملف مدرسة ابن رشد ببولمان يكشف عمق الأزمة
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > مجتمع > أساتذة الأمازيغية بين غياب القوانين وإقصاء التحفيزات ملف مدرسة ابن رشد ببولمان يكشف عمق الأزمة
مجتمع

أساتذة الأمازيغية بين غياب القوانين وإقصاء التحفيزات ملف مدرسة ابن رشد ببولمان يكشف عمق الأزمة

آخر تحديث: 2025/09/27 at 8:29 مساءً
منذ 3 أيام
نشر
نشر

الألباب المغربية/ الحسين محامد

تحولت قضية أستاذة اللغة الأمازيغية بمدرسة ابن رشد بمديرية بولمان إلى مواجهة نقابية علنية بين النقابة الوطنية للتعليم (CDT) والنقابة الوطنية للتعليم (FDT)، حيث تبادل الطرفان بيانات متناقضة: الأولى تتحدث عن ترهيب وتعسف ضد الأستاذة، والثانية تساند الإدارة التربوية للمؤسسة وتؤكد احترامها للقانون، غير أن جوهر الأزمة يتجاوز هذا السجال النقابي، ليكشف هشاشة الوضع القانوني والمؤسساتي الذي يعيشه تدريس الأمازيغية بالمغرب.

فرغم مرور أكثر من عقد على ترسيم الأمازيغية في دستور 2011، ما تزال الوزارة الوصية عاجزة عن إصدار مذكرات واضحة وقوانين تنظيمية دقيقة تضبط مهام أساتذتها. هذا الفراغ يفتح الباب أمام اجتهادات المديرين، حيث يتحول الأستاذ الأمازيغي في كثير من الأحيان إلى موظف احتياطي، يفرض عليه تدريس تخصصات أخرى أو يُقصى من حصصه بحجج مختلفة. بهذا، تصبح لغة رسمية رهينة قرارات فردية ومزاجية إدارية، وهو ما يفرغ مسار الترسيم من مضمونه.

المفارقة الكبرى ظهرت مع مشروع المدارس الرائدة، الذي يفترض فيه تجويد التعلمات وتكافؤ الفرص، لكنه أقصى الأمازيغية من جدولة الشهرين الأولين من الموسم الدراسي. النتيجة أن أساتذة الأمازيغية وجدوا أنفسهم في وضع بطالة مقنعة، يحضرون يومياً دون أي مهمة فعلية. هذا الغياب لا يضر فقط بحقوق الأساتذة، بل يحرم المتعلمين أيضاً من تعلم لغتهم الأم منذ البداية، موجهاً رسالة سلبية مفادها أن الأمازيغية تظل ثانوية يمكن تأجيلها.

الأزمة المالية تضاعف الشعور بالتهميش. فبينما يستفيد أغلب أطر المؤسسات المصنفة مدارس رائدة من المنحة التحفيزية، يُقصى أساتذة الأمازيغية منها بشكل مثير للاستغراب. كيف يعقل أن يشتغل الأستاذ داخل نفس المؤسسة، ويلتزم بالمهام التربوية، ثم يُستثنى فقط لأن تخصصه هو الأمازيغية؟ إن هذا الإقصاء لا يمثل حرماناً مادياً فحسب، بل يكرس وضع الأمازيغية كلغة من الدرجة الثانية، ويدفع بالأساتذة إلى الإحباط وفقدان الثقة في وعود الإصلاح.

لا أحد ينكر أن مدير المؤسسة يمتلك سلطة تربوية وإدارية، لكن هذه السلطة يجب أن تمارس في إطار القانون لا عبر اجتهادات فردية. فرض تخصص آخر على أستاذ الأمازيغية أو تغييب حصصه ليس تدبيراً، بل تعسفاً يمس العملية التعليمية ويعرقل تكافؤ الفرص.

القضية لم تعد مسألة نزاع نقابي، بل اختبار حقيقي لمدى التزام الدولة بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية. المطلوب اليوم إصدار مذكرات وزارية دقيقة تنظم مهام أساتذة الأمازيغية، وإدماج هذه اللغة فعلياً في جميع المشاريع الإصلاحية منذ انطلاقتها، بما فيها المدارس الرائدة، وتمكين أساتذتها من جميع حقوقهم، بما في ذلك الاستفادة من التحفيزات والمنح.

إن استمرار هذه الوضعية يضعف الثقة في جدية الإصلاح، ويحوّل الأمازيغية من لغة رسمية إلى مجرد شعار في الخطابات. وإذا كانت المدرسة المغربية تسعى فعلاً إلى تكريس المساواة والعدالة اللغوية، فلا بد أن تبدأ من احترام أساتذة الأمازيغية وضمان مكانتهم داخل المنظومة، لأن أي إصلاح يقصي لغة رسمية هو إصلاح ناقص بالضرورة.

قد يعجبك ايضا

المغرب الأول بشمال إفريقيا من حيث الحد الأدنى للأجور

خبير في حقوق الإنسان: تدخل القوات العمومية المغربية لمنع تجمهرات كان متوازنا متدرجا وغير عنيف

زيت الزيتون المغشوش.. الدعوة إلى تكثيف حملات المراقبة

مراكش.. ساحة جامع الفنا تعرف استنفارا أمنيا تحسبا لاحتجاجات “جيل Z”

جمعية آباء وأولياء التلاميذ ترد الاعتبار لمحيط مدرسة سيدي علال التازي الابتدائية

عزالدين بورقادي سبتمبر 27, 2025 سبتمبر 27, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق سكانير جديد يعزز البنية الصحية بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير
المقالة القادمة خطاب فتنة أم خطاب سلام؟
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
جهات

خريبكة: تخرج فوج في مجال الوقاية والسلامة البيئية

منذ سنة واحدة
افتتاح النسخة الثامنة للمعرض الجهوي للصناعة التقليدية بأكادير
مجلس النواب يعقد جلسة عمومية الاثنين المقبل
موسم الخطوبة.. رئيس جمعية أخيام لـ “الألباب المغربية”
والي جهة بني ملال خنيفرة يستقبل أعضاء الجمعية والشركة المسيرة لنادي رجاء بني ملال
تمويل بقيمة 134,7 مليون أورو لفائدة برنامج دعم خارطة طريق إصلاح منظومة التربية الوطنية 2022-2026
المغرب يوقف فرنسيا مطلوبا لدى سلطات بلاده في قضايا مرتبطة بالتهريب الدولي للمخدرات
بدء أعمال القمة العربية بجدة بحضور الأمير مولاي رشيد ممثلا لجلالة الملك
الولايات المتحدة تجيز أول لقاح مضاد للإنفلونزا على شكل رذاذ للأنف للاستخدام الذاتي
أكادير.. منصة تجارية تحتفي بأفضل تاجر الكتروني بالمغرب
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟