الألباب المغربية/ب. الفاضلي
سأل مداد كثير حول موضوع انتخاب سعيد افروخ كرئيس للمجلس الجماعي ورزازات، ومما أجج المسألة انتخابه في جلسة غابت عنها وسائل الإعلام وغيرها، إن ما جعل المعارضة تطعن في الانتخاب كون الحركي هو الثاني في اللائحة الانتخابية 2021.
واتصالا بالموضوع، دخلت الأحزاب اليسارية بورزازات على الخط لتعزز توجه المعارضة حيث عقدت عدة اجتماعات عبرت من خلالها عدم مشروعية انتخاب الرئيس افروخ. فحسب بعض المصادر من عين المكان، أن المحكمة الإدارية بمراكش وبعد توصلها بالملف، حددت تاريخ 21 يناير الجاري موعدا للنظر في طلبين لإلغاء انتخاب مكتب المجلس الجماعي ورزازات، وطلب ثاني لإلغاء انتخاب الرئيس الحرك، سعيد افروخ.
المصادر ذاتها أوضحت، أنه تم صباح يوم الثلاثاء 31 دجنبر الماضي، انتخاب عضو حزب الحركة الشعبية افروخ رئيسا للمجلس في جلسة مغلقة بعد حصوله على 20 صوتا من أصل 28 صوتا، وأكدت المصادر نفسها، أنه ومباشرة بعد جلسة انتخاب المكتب والرئيس، أعلن مستشار فيدرالية اليسار الديمقراطي بذات الجماعة عبد العالي نعيم، توجهه كمعارضة إلى المحكمة الإدارية للطعن في ترشيح الرئيس الجديد لهذا المنصب.
وأكد نعيم في تصريح لوسائل الإعلام، أن ترشيح افروخ غير قانوني، لأن الترشيح لمنصب الرئيس يقتصر على رؤساء اللوائح، وهو الشرط الذي لا يتوفر في الرئيس الجديد الذي كان في المرتبة الثانية في لائحة حزبه المقدمة لإنتخابات 2021.