الألباب المغربية
تحرير مصطفى طه
أكد وزير الشؤون الخارجية البيروفي الأسبق، ميغيل أنخيل رودريغيز ماكاي، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس ارتقى بالمملكة المغربية إلى “بلد رائد” في إفريقيا.
وقال رودريغيز ماكاي، في تصريح للصحافة، بمناسبة عيد العرش المجيد، إن المغرب يبرز بالفعل “كمركز جيوسياسي إفريقي في القرن الواحد والعشرين”.
وأوضح أنه بفضل الروابط رفيعة المستوى التي تجمع بين جلالة الملك ورؤساء الدول الأجنبية، أصبحت المملكة المغربية تحتل اليوم مكانة هامة على الساحة الدولية، مشيرا إلى أن جلالة الملك قام “بتحول هادئ” للممكلة تشهد عليه البنيات التحتية الطرقية والسككية والبحرية والجوية ذات الجودة العالمية التي رأت النور.
وذكر، في هذا الصدد، بالميناء الكبير طنجة المتوسط، الذي أصبح على المستوى الجيوسياسي “أحد النقط الرئيسية للنقل البحري”.
من جهة أخرى، أشاد رودريغيز ماكاي بالرؤية المتبصرة لجلالة الملك لتعزيز التموقع الاستراتيجي للمغرب على الخريطة البحرية العالمية، مؤكدا أن هذا النجاح دفع إلى بناء ميناء ضخم آخر يجري تشييده حاليا في الداخلة.
من جانب آخر، أوضح أن مخطط الحكم الذاتي لقي صدى كبيرا وانخراطا واسعا لدى الدول الأكثر تأثيرا في النظام العالمي والأمم المتحدة التي وصفته بأنه “ذو مصداقية وواقعي وجاد”.
وأبرز رودريغيز ماكاي أن مخطط الحكم الذاتي، الذي يشكل تسوية سلمية لهذا النزاع الإقليمي الذي طال أمده “يضع حدا ويلغي أي امكانية للبحث عن حل مختلف قائم على عدم التسامح والتهديد والنزاع”.