الألباب المغربية/ب. الفاضلي
من ضحايا زلزال وزارة التربية الوطنية الذي خلف 16 ضحية، خرج أحد الضحايا وهو المدير الإقليمي السابق لخريبكة حيث عبر عن استغرابه من قرار وزارة التربية الوطنية بإعفائه من مهامه، عبر تدوينة نشرها في حسابه على “فيسبوك” أشار فيها إلى أن التقييمات التي استندت إليها الوزارة في اتخاذ القرار شابتها مغالطات عديدة.
وأوضح هذا الأخير، أن المديرية التي كان يشرف عليها حققت نتائج متميزة على المستوى الوطني، إذ احتلت المرتبة الأولى إلى جانب مديرية خنيفرة في تصنيف خاص بالأداء التربوي التدبيري، كما استغرب عدم قيام أي لجنة تفتيش مركزية بزيارة المديرية قبل اتخاذ قرار الإعفاء ما جعله يتساءل عن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء هذا القرار.
ويشار إلى أن وزارة التربية الوطنية كانت قد أصدرت بلاغا رسميا يوم أمس الأربعاء 12 مارس الجاري، أعلنت فيه عن سلسلة من الإجراءات التي شملت عدد من المديريات الإقليمية، حيث تم نقل سبعة مديرين إقليميين، وإنهاء مهام 16 آخرين، إضافة إلى فتح باب الترشيح لشغل 27 منصب مدير إقليمي.
وأكدت الوزارة أن هذه القرارات تأتي في إطار تقييم الأداء التربوي التدبيري للمسؤولين انسجاما مع مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، وتهدف إلى تعزيز الحكامة وتحقيق الأهداف المسطرة ضمن خارطة طريق 2022/2026 كما شددت على أنها اتخذت كافة التدابير لضمان استمرارية العمل التربوي والتكويني داخل مختلف الأكاديميات الجهوية، مشيدة بالدور الذي يلعبه المديرون الإقليميون في إنجاح مشاريع الإصلاح.
ويشار إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت أنه بعد إعفاء المدير الإقليمي للناضور تم تعيين خلفا له وهو المنسق الإقليمي لحزب الحمامة، كمدير إقليمي. وتضيف فعاليات تربوية أن هذه الإعفاءآت الغير مسبوقة وبهذه السرعة تطرح عدة تساؤلات ستكشف عنها الأيام القليلة القادمة.