الألباب المغربية
سلطت المجلة الصربية “دبلوماسي آند كوميرس” الضوء على صمود، قوة وحكمة المغرب في مواجهة آثار الزلزال الذي ضرب الحوز، وعدة أقاليم أخرى من المملكة.
وكتبت المجلة الشهرية في مقال بعنوان “المغرب ينهض بعد زلزال الحوز”، أنه “بفضل رؤية وعمل ملك البلاد، والتضامن والسخاء الثابت الذي أبان عنهما شعبه، أظهر المغرب الصمود الذي يميزه ويمكنه من مواجهة التجارب والتحديات بقوة وحكمة وعزيمة”.
وفي نسختها الإلكترونية، سلطت المجلة الضوء على العناية السامية التي يحيط بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس ضحايا زلزال الحوز، وعادت بالتفصيل إلى سلسلة التدابير التي أمر بها جلالة الملك، والرامية إلى تعبئة كافة الوسائل، بالسرعة والكفاءة اللازمتين، قصد مساعدة الأسر والمواطنين المتضررين، لاسيما تنفيذ تدابير إعادة التأهيل وإعادة الإعمار في أسرع وقت ممكن، وذلك بالمناطق المتضررة جراء هذه الكارثة الطبيعية ذات الوقع غير المسبوق.
وبحسب “دبلوماسي آند كوميرس”، و”بعد عيادته للجرحى، جدد جلالة الملك تأكيد تعاطفه مع شعبه، من خلال ترؤسه في 14 شتنبر بالقصر الملكي بالرباط، لاجتماع عمل خصص لتفعيل البرنامج الاستعجالي لإعادة إيواء المتضررين، والتكفل بالفئات الأكثر تضررا من زلزال الحوز”.
وبرأي نيكولا غوديلج، كاتب المقال، فإن المغرب “بلد فريد أذهل العالم وألهمه بصوت شعبه الموحد خلال كأس العالم العام الماضي”.
وخلصت المجلة إلى أنه و”على غرار ذلك، فإن الكوارث لا يمكن أن تقسم الشعب المغربي، الذي يعد تعريفا في حد ذاته للتضامن”.