الألباب المغربية – مصطفى طه
تم، طبقا لأحكام الفصل 63 من الدستور، انتخاب رؤساء الفرق والمجموعات، ورؤساء اللجان الدائمة بمجلس المستشارين، وكذا أعضاء مكتب المجلس، الذي جرى انتخاب أعضائه يوم الخميس الماضي.
وفي هذا الإطار، تم انتخاب مولاي عبد الرحمان الدريسي عن الفريق الحركي، رئيسا للجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية بمجلس المستشارين المغربي، في خطوة تعزز مكانة المعارضة داخل البرلمان المغربي، وتؤكد على دورها الحيوي في مراقبة السياسات الحكومية وتوجيه العمل التشريعي.
وفي ذات السياق، يعد الدريسي من الشخصيات البارزة داخل الفريق الحركي، وله تاريخ طويل في العمل السياسي والبرلماني. وتُعتبر اللجنة سالفة الذكر، إحدى أهم اللجان داخل البرلمان، حيث تُعنى بتشريعات تتعلق بكل ما هو تعليمي وثقافي واجتماعي.
كما أنه من المنتظر، أن يكون لمولاي عبد الرحمان الدريسي، دور مهم في تقريب وجهات النظر بين مكونات البرلمان، سواء من المعارضة أو الأغلبية، لضمان توافق حول القضايا الكبرى داخل الغرفة الثانية، ويرتقب كذلك أن تلعب لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية، دورا محوريا في الدفع نحو إصلاحات مشاريع قانونية في مجال التعليم، والثقافة، والشؤون الاجتماعية.
تجدر الإشارة، أن مولاي عبد الرحمان الدريسي، رئيس سابق للجماعة الترابية لورزازات لولايتين متتاليتين من 2009-2015، ومن 2015-2021، وعضو أسبق في غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة درعة تافيلالت، وعضو مستشار حالي بالمجلس الجماعي لورزازات، كما يشغل حاليا النائب الرابع لرئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، وعضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، ومستشار برلماني عن حزب “السنبلة” إلى يومنا هذا.