الألباب المغربية/ مصطفى طه
انطلقت رسميا أشغال المؤتمر التاسع لحزب العدالة والتنمية، اليوم السبت 26 أبريل الجاري، بمدينة بوزنيقة، بحضور شخصيات سياسية ونقابية وازنة من خارج الحزب، نخص بالذكر القيادي الاستقلالي امحمد الخليفة، والأمين العام السابق لحزب الحركة الشعبية، امحند العنصر، ومحمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، والأمين العام الحالي لحزب “السنبلة”، محمد أوزين، والأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، محمد جودار، وعضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، أحمد أخشيشن.
المؤتمر الذي تغيب عنه الأمين العام الأسبق لحزب “المصباح”، ورئيس الحكومة الأسبق، سعد الدين العثماني، والقيادي البارز المصطفى الرميد، وحضر كل من جميلة المصلي، ومحمد يتيم، ولحسن الداودي، ومصطفى الخلفي، ومحمد أمكراز.
وفي كلمته الافتتاحية قال جامع المعتصم، رئيس مؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية، إن: “هذا المؤتمر الوطني هو تتويج لمسار ممارسة الديمقراطية الداخلية، الذي يميز حزب العدالة والتنمية، معتبرا أنه بمثابة عرس ديمقراطي”.
وأكد رئيس المؤتمر الوطني المذكور، أن: “النصاب القانوني للمؤتمر تحقق منذ الساعة التاسعة صباحا”.
كما نوه المعتصم بالعمل الجاد والمتواصل والمضني الذي بذله فريق اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني برئاسة إدريس الأزمي الإدريسي.
وأورد المصدر ذاته خلال كلمته، أن: “اللجنة نظمت العديد من الاجتماعات واللقاءات الدراسية والنقاشية حول مختلف الأوراق المعروضة على المؤتمر، بمشاركة عموم أعضاء الحزب وقياداته الوطنية والجهوية والإقليمية، وبمشاركة عدد من الباحثين والخبراء من خارج الحزب في تقييم تجربة حزب العدالة والتنمية، المؤتمر تتويج لهذا المسار”.
وشدد المصدر عينه، قائلا، أنه: “رغم كل الصعوبات إلا أنه المسار الوحيد لاختيار قيادة الحزب وأوراقه الأساسية، معتبرا أن المؤتمر الوطني تتويج لمسار ممارسة الديمقراطية الداخلية، الذي يميز حزب العدالة والتنمية”.
وأشار جامع المعتصم، متحدثا، أن: “المرجعية الإسلامية عنوان هويتنا وأساس وجودنا كحزب سياسي، مبرزا أن الحزب مطلوب منه أن يقدم القدوة في تخليق السياسة”.
في السياق ذاته، رحب المعتصم بقوة، بضيوف المؤتمر من الدول الشقيقة، وأيضا ضيوف المؤتمر من الداخل، قيادات سياسية وحزبية ونقابية وجمعوية وفاعلين إعلاميين، وكذا بعموم أعضاء المؤتمر الوطني على إسهامهم في إنجاح هذه المحطة التنظيمية والسياسية الهامة للحزب.
تجدر الإشارة، أنه سيتم غدا الأحد 27 أبريل الجاري، الإعلان عن نتائج انتخاب أعضاء المجلس الوطني، وبعدها انتخاب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إما بتجديد الثقة في بنكيران لولاية ثانية، أو اختيار وجه جديد يخلفه.