الألباب المغربية
أكد الأمين العام المساعد رئيس قطاع الاعلام والاتصال بالجامعة العربية، أحمد رشيد خطابي، أن المنطقة العربية مطالبة بتعبئة جادة ومتضامنة لمؤهلاتها وقدراتها للدفع بمسارات التنمية الشاملة والترابط الاقتصادي الذي يعد المدخل لتحقيق أي تجمع إقليمي فاعل وذو مصداقية.
وذكر خطابي في تصريح له، على هامش الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية 33 التي ستحتضنها مملكة البحرين الخميس المقبل، أن المبادلات البينية العربية تظل محدودة رغم كل الجهود المخلصة للنهوض بها ، موضحا أنها لا تتجاوز 12 في المائة.
وعبر عن تطلعه لأن تشكل مشاريع القرارات المعروضة على القمة “خطوات ملموسة لتعزيز فرص التشارك وتسريع مسلسل الاندماج وتجاوز المعوقات الهيكلية“.
كما أبرز خطابي ضرورة “إطلاق استراتيجيات عربية منسجمة في مجالات التكامل الاقتصادي والتنمية المستدامة على هدي منظور إقليمي طموح موجه نحو المستقبل يمكن المنطقة العربية من إقلاع فعلي وانخراط واثق في مشهد دولي محفوف بالمخاطر أضحى يتشكل في سياق تحولات متسارعة وتنافس غير مسبوق بين الدول، فرادى ومجموعات ، على مختلف المستويات“.
وقال إن القمة العربية تنعقد في مرحلة يواجه فيها العالم العربي تحديات جسيمة وفي نفس الوقت على إيقاع انتظارات حقيقية لمنطقة تظل من أكثر المناطق عرضة لمشاكل الفقر والإرهاب والتطرف والحاجيات الملحة للأمن الغذائي والمائي وخاصة مع ظاهرة تغيرات المناخ التي تفاقمت خلال العقد الأخير جراء هشاشة الأوضاع التنموية وعدم الاستقرار السياسي والاجتماعي فضلا عن انعكاس التداعيات والتأثيرات الجيو -سياسية الإقليمية والدولية.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية تظل في صلب النقاشات التي ستعرفها قمة المنامة وستتصدر أجندتها في ضوء ضرورة تكثيف التحركات الداعمة لهذه القضية المشروعة وكسب مزيد من الدعم الدولي من أجل التوصل إلى تسوية عادلة ومستدامة على أساس رؤية حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية الوطنية وعاصمتها القدس الشرقية كخيار واقعي لإرساء جوار اقليمي آمن ومستقر.
تحرير: مصطفى طه