الألباب المغربية
كشفت دراسات بريطانية، مؤخرا، أن التعرض طويل الأمد للهواء الملوث يزيد من فرصة الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 45 في المائة، وبسرطان البروستات بنسبة تتراوح ما بين 20 و28 في المائة.
وحسب وسائل إعلام متخصصة، اعتمد فريق البحث المشرف على ما مجموعه 27 دراسة شملت ملايين المرضى الذين تمت متابعتهم على مدى عقود، والتي من المقرر نشرها في المجلة الدولية “Anticancer Research“، يوم الجمعة المقبل، على قاعدة بيانات تضم مئات المنشورات، التي تبحث في مختلف العواقب الصحية للتلوث.
وأوضح البروفيسور كفاح مقبل، أحد جراحي الثدي البارزين في المملكة المتحدة، أن تلوث الهواء يزيد من خطر الوفاة بسرطان الثدي بنسبة 80 في المائة، وأي نوع آخر من السرطان بنسبة 22 في المائة، ما يجعله “عامل خطر كبير مثل التدخين والسمنة والكحول”.