الألباب المغربية/ مصطفى طه
قامت أمس الأحد 19 يناير الجاري، إدارة ترامب، بتعيين إيمي كوترونا، المديرة السابقة لشؤون الشرق الأوسط بالخارجية الأمريكية، قائمة بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة بالعاصمة المغربية الرباط.
في سياق متصل، تعيين إيمي كوترونا جاء خلفا للسفير الديمقراطي، بونيت تالوار الذي يغادر المغرب بعد سنتين ونصف في منصبه بالمملكة.
حري بالذكر، أن كوترونا شغلت العديد من المهام السامية بالخارجية الأمريكية، فضلا عن نائبة لرؤساء البعثات الدبلوماسية الأميركية بكل من دول قطر، ومصر، والبحرين، وإثيوبيا، والسلفادور.
وتعد القائمة بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة بالمغرب، دبلوماسية محنكة، بحيث سبق وشغلت منصب نائب وكيل وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط، ويعزز تعيين كوترونا، الأهمية الإستراتيجية للمغرب كحليف رئيسي في شمال إفريقيا للولايات المتحدة الأمريكي
في انتظار تعيين سفير جديد بعد مصادقة الكونغرس، يعتبر تعيين إيمي كوترونا، مؤشرا على رغبة إدارة ترامب تعزيز العلاقات القائمة مع المغرب وفتح فرص جديدة للتعاون في مجالات مثل الأمن والتنمية الاقتصادية والتبادلات الثقافية.