الألباب المغربية / مصطفى طه
بين مساند ومعارض تسارعت تعليقات نشطاء العالم الأزرق في المغرب، بمختلف شرائحهم، في ما يتعلق بمقترحات تعديلات مدونة الأسرة التي كُشف عنها، صباح أمس الثلاثاء 24 دجنبر الجاري.
علاقة بالموضوع، نشر الشيخ محمد الفزازي على صفحته الرسمية، عبر شبكات التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تدوينة كاتبا: “هنيئا للمطلقة بالحضانة المستمرة، وبالنفقة ولو بعد زواجها برجل آخر، وهنيئا لها ببيت زوجها الذي لا يقسم مع التركة بعد وفاة الزوج. وهنيئا لها بحمايتها من الضرات. لا ضرة بعد اليوم إلا في أحوال خاصة جدا.. وفي المقابل هنيئا للرجال بنعمة العزوبة، وهنيئا للعوانس بعنوستهن فلن يجرؤ على الزواج أحد بعد اليوم؟ بل من يجرؤ من المتزوجين على الطلاق أصلا حتى إن دعا الداعي واقتضى الحال….؟
وتابع الشيخ المذكور، قائلا: “هنيئا أكثر وأكثر للنسويات والحداثيين والتقدميين على هذا النصر المبين. ثم ماذا بعد؟
وأضاف الفزازي متحدثا: “مع كل هذا، لا خوف على الأسرة المغربية إن شاء الله تحت رعاية أمير المؤمنين نصره الله”.