الألباب المغربية/ إبراهيم عزيز
بمناسبة شهر رمضان الكريم، بدأت ما مجموعه 27 ألف و700 أسرة من ساكنة إقليم تارودانت من الإستفادة من عملية “رمضان 1446 هـ”، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن.
وعلى هذا الأساس تأتي هذه المبادرة الإنسانية، ليستفيد منها الأسر في وضعية صعبة وهشة على مستوى الإقليم، وجاء تقسيمها على الشكل التالي: 1678 أسرة بالوسط الحضري، و26 ألف و22 بالوسط القروي، موزعة على ستة أقطاب (5000 أسرة بقطب تارودانت، و3002 أسرة بقطب أولاد تايمة، و4448 أسرة بقطب سيدي موسى الحمري، و4744 أسرة بقطب أولاد برحيل، و5600 أسرة بقطب إغرم، و4906 أسرة بقطب تالوين).
وتهدف هذه العملية، التي تنظم بشكل سنوي تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى تقديم المساعدة والدعم لفائدة الفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما الأسر المعوزة و النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.
وقد أفصح عدد من المستفيدين عن امتنانهم العميق لجلالة الملك محمد السادس على هذه المبادرة الإنسانية، مؤكدين أن هذه العملية تأتي ترسيخا لقيم التضامن والإنسانية والتعاون والتقاسم، التي تميز المجتمع المغربي.
وبتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أشرف صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، مرفوقا بصاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة، يوم الاثنين بحي أبي رقراق (مقاطعة اليوسفية) بالرباط، على إعطاء انطلاقة العملية الوطنية “رمضان 1446هـ”، والتي تستفيد منها مليون أسرة، أي حوالي 5 ملايين شخص.
هذه المبادرة الإنسانية الكريمة من جلالة الملك حفظه الله ونصره، أضحت تقليدا سنويا منذ أزيد من 25 عاما من التنظيم، العناية الملكية الموصولة بالأشخاص في وضعية هشاشة اجتماعية، كما تأتي لتكريس قيم الإنسانية، والتضامن، والتآزر والمشاطرة.
وتهم عملية “رمضان 1446″، التي خصص لها غلاف مالي إجمالي قدره 330 مليون درهم، توزيع 34 ألفا و280 طنا من المواد الغذائية (الدقيق، الحليب، الأرز، الزيت، السكر، مركز الطماطم، المعجنات، العدس والشاي)، بهدف تقديم المساعدة والدعم للفئات الأكثر هشاشة وفي وضعية جد صعبة.