الألباب المغربية/ب. الفاضلي
اهتزت مدينة بولمان على وقع فضيحة أخلاقية، ولأمر يتعلق بتعريض ما يقرب من 14 تلميذة لاعتداءات جنسية في قرية كيكو بإقليم بولمان، هذه القضية حركت السلطات الأمنية للبحث في مجرياتها، كما عرف الملف تطورات متسارعة فقد تقرر وضع موظف عمومي وفلاح رهن تدابير الحراسة النظرية للتحقيق معهما في حيثيات وملابسات هذه القضية المثيرة للجدل، وذلك بعدما ورد أسميهما في أكثر من إفادة للضحايا.
وكان هذا الملف قد هز الرأي العام بالإقليم في الأيام الأخيرة، وقالت مصادر الجريدة، أن أسرة تلميذة تعرضت للاغتصاب نجم عنه حمل هي التي تقف وراء تفجير هذه الفضيحة، حيث قررت طرق باب النيابة العامة للمطالبة بفتح تحقيق. وتتابع جل التلميذات دراستهن في إعدادية 3 مارس والثانوية التأهيلية الرازي.
وتضيف مصادرنا، أن عناصر الدرك الملكي بالمنطقة، كانت قد استمعت إلى تصريحات مجموعة من الضحايا قبل أن يتقرر توقيف المشتبه فيهما، الموظف العمومي وفلاح. الفضيحة خلفت ردود فعل قوية من الساكنة والأسرة التعليمية بالإقليم والرأي العام.