الألباب المغربية / مصطفى طه
أعلن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن أمس الأحد 01 دجنبر الجاري، أنه أصدر عفوا عن نجله هانتر الذي كان ينتظر الحكم عليه في قضيتَي احتيال ضريبي، وحيازة أسلحة نارية في شكل غير قانوني.
وقال الرئيس الديموقراطي “لا يمكن لأي شخص عاقل يدرس وقائع قضية هانتر أن يتوصل إلى أي استنتاج آخر غير هذا: هانتر استُهدف فقط لأنه ابني، وهذا خطأ”، متحدثا عن “سوء تطبيق للعدالة”.
وأضاف بايدن في بيان “قلتُ إني لن أتدخل في قرارات وزارة العدل وقد التزمتُ وعدي حتى وأنا أرى نجلي يُحاكَم في شكل انتقائي وغير عادل”.
وتابع “لم تظهر الاتهامات في قضاياه إلا بعد أن حرّض عليها العديد من خصومي السياسيين في الكونغرس من أجل مهاجمتي ومعارضة انتخابي”.
وأردف بايدن، أنا أؤمن بالنظام القضائي لكنني (…) أعتقد أيضا أن (شكلا) فظا من السياسة قد أصاب تلك العملية وأدى إلى إساءة تطبيق العدالة.
وسبق للرئيس الأميركي، أن أكد مرارا أنه لن يمنح ابنه عفوا رئاسيا، وهو أمر أعاد البيت الأبيض تأكيده في شتنبر.
في شتنبر، أقرّ هانتر رسميا بذنبه بكل التهم التسع الملاحق بها في قضية الاحتيال الضريبي. وكان القاضي حدّد موعد جلسة النطق بالحكم في 16 دجنبر.
وأمضى هانتر بايدن جزءا من العام 2024 في المحكمة، إذ أدين في ديلاوير بتهمة الكذب بشأن تعاطيه المخدرات عندما اشترى سلاحا ناريا، وهي جناية.
ورد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب على العفو الذي أصدره الرئيس المنتهية ولايته، جو بايدن عن ابنه هانتر واصفا ذلك بأنه “إساءة” و”إجهاض للعدالة”.
وقال ترامب في منشور على منصته “تروث سوشيال”: “هل يشمل العفو الذي منحه جو لهانتر رهائن J-6، الذين سُجنوا حتى الآن لسنوات؟”، ثم وأردف ترامب قائلا: يا لها من إساءة وإجهاض للعدالة!