الألباب المغربية/ نورة الشرايمي
لا حديث بين ساكنة مشروع الرياض المتواجد بجماعة سيدي حجاج واد حصار بعمالة إقليم مديونة إلاّ عن معاناتهم اليومية بسبب عدم استكمال مشروع مقطع طرقي يربط بين محلات سكناهم بمشروع الرياض المشار إليه ومنطقة شمس المدينة في اتجاه تيط مليل، حتى يتمكنوا بشكل سلس من الذهاب، سواء لعملهم أو إلى مؤسساتهم التعليمية، أو لقضاء أغراضهم المختلفة بعيدا عن المطبات والحفر والمشاكل اليومية التي تحول دون فك عزلتهم وربطهم بشكل عادي بباقي المناطق بالدارالبيضاء.
وكشفت مصادر للجريدة بخصوص هذه الوضعية الشاذة على أنّه كان من المقرر، استكمال أشغال إنجاز المرحلة الأخيرة من عملية تزفيت الطريق الرئيسية المؤدية لمشروع الرياض خلال هذا الأسبوع لكن تمّ فسخ العقد مع الشركة المكلفة بإنجاز هذه الطريق؛ لأسباب قيل على أنّها قد تكون مادية وتقنية بالأساس.
وأضافت ذات المصادر.. على أنه من المنتظر أن يتم الشروع في الإجراءات الإدارية، من طرف شركة الدار البيضاء للإسكان والتجهيزات؛ لتعيين شركة أخرى، تستكمل أشغال ما تبقى من الطريق.
وأضافت ذات المصادر، أنّ أشغال إنجاز الطريق الرئيسية المؤدية لمشروع الرياض، كانت قد عرفت عدة توقفات؛ بسبب وجود مشاكل مادية وتقنية.
وعبرت العديد من الآراء المستقاة من سكان المنطقة، عن أملها في استكمال أشغال إنجاز المرحلة الأخيرة من هذه الطريق؛ لفك العزلة عنها وتشجيع الحافلات العمومية على الدخول لمشروع الرياض المحروم من مختلف وسائل النقل الضرورية المشجعة على الاستقرار في المنطقة.