الألباب المغربية/ المتابعة: حليمة صومعي
يعد المستشفى الجهوي لبني ملال مؤسسة صحية محورية تقدم خدمات طبية متنوعة لسكان المنطقة.
خلال السنة الجارية، شهد المستشفى مجموعة من التغييرات والإصلاحات المهمة التي تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الصحية وتعزيز البنية التحتية للمؤسسة.
- افتتاح جناح الطب النفسي للنساء بعد سبع سنوات من الإصلاح..
من أبرز الإنجازات التي حققتها الإدارة الحالية افتتاح جناح الطب النفسي للنساء، الذي ظل قيد الإصلاح لمدة سبع سنوات، مما اضطر العديد من النساء إلى التنقل إلى المستشفى الإقليمي بخنيفرة لتلقي العلاج، ويمثل افتتاح هذا الجناح خطوة مهمة نحو تقريب الخدمات الصحية من المواطنات وتخفيف معاناتهن.
- افتتاح المركز الجهوي لتصفية الكلى بعد انتظار دام عشر سنوات..
شهد المستشفى أيضًا افتتاح المركز الجهوي لتصفية الكلى، الذي تم إنجازه بشراكة بين الجهة وإحدى أقدم الجمعيات المحلية المتخصصة في تدبير مرضى الكلى. وقد استغرق انتظار هذا المركز عشر سنوات، وكان له دور أساسي حتى خلال تدبير جائحة كوفيد-19. وقد تمكنت الإدارة الجديدة من فتحه ونقل جميع المرضى إليه في ظرف شهرين فقط، بعد أن كانوا يتلقون العلاج في مصلحة قديمة قرب قسم المستعجلات، مما كان يعرضهم لخطر العدوى والتعفنات.
- تسديد الديون المتراكمة وتحسين الوضع المالي..
على المستوى المالي، نجحت الإدارة في تسديد الديون المتراكمة التي امتدت لثلاث سنوات، بما في ذلك مستحقات الماء والكهرباء التي بلغت 7 ملايين درهم. ويعكس هذا الإنجاز حرص الإدارة على ترشيد النفقات وضبط الموارد المالية لضمان استمرار الخدمات الصحية بسلاسة.
- مشكلة حراس الأمن الخاص: إجراءات تصحيحية وتحسين الأداء..
استجابة لشكاوى المواطنين بشأن سلوك بعض حراس الأمن الخاص، تبين أن أغلب هؤلاء الحراس لديهم سوابق مهنية، وتم توقيفهم خلال الولاية السابقة، كما تلقوا إنذارات في السنة الجارية دون أن يلتزموا بواجبهم المهني. وقد اتخذت الإدارة الجديدة إجراءات صارمة لضبط سلوكياتهم وضمان تعاملهم اللائق مع المرضى وذويهم.
- رغم نقص بعض الاختصاصات، المستشفى يواصل تقديم الخدمات..
رغم الخصاص في بعض التخصصات الطبية، مثل طب الأطفال، لا يزال المستشفى يوفر خدماته للمرضى، وتسعى الإدارة إلى تحسين جودة الرعاية الصحية من خلال توفير الموارد البشرية والمعدات اللازمة.
- تعزيز الأمن وتنظيم الدخول إلى المستشفى..
من بين الأولويات التي ركزت عليها الإدارة الجديدة تعزيز الأمن داخل المستشفى. فقد تم تقنين حركة المرور والتوقف داخل المؤسسة، كما تم فتح الجزء المغلق من البوابة الكبرى لأول مرة، مع وضع حواجز أمنية للتحكم في الوافدين على المستشفى، وذلك بهدف توفير بيئة آمنة للمرضى والموظفين على حد سواء.