الألباب المغربية – مصطفى طه
واصلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف الدار البيضاء، بعد زوال اليوم الجمعة 03 ماي 2024، جلسات محاكمة المتورطين في ملف دكتور التجميل، الحسن التازي، بخصوص جريمة “الاتجار بالبشر”، حيث جرى في الجلسة الاستماع إلى المتهمين، في هذا الملف.
وفي سياق متصل، تحدث التازي في كلمته الأخيرة أمام هيئة المحكمة، قائلا، أن: ” المصحة شخص معنوي وأنا شخص ذاتي ولا أتحمل ما وقع في المصحة”.
وبدأ الدكتور الحسن التازي، حديثه بسورة الفاتحة، بعدها شكر نائب الوكيل العام للملك على كلمته، قائلا: “أشكركم لأنكم قلتم أنني طبيب متميز ولم تخطئوا، لأني فعلا تم ترشيحي سابقا كطبيب متميز في العالم العربي”.
وتابع المعني بالأمر، كلامه نافيا علاقته بالتهم المتابع من خلالها، متحدثا، أنه: “أتمنى لي ولزوجتي وأخي وباقي المتهمين، أن تفرحوهم وأن تفرجوا عليهم، رأفة منك لنا وعلى عائلاتنا ورأفة وبراءة لنا “.
وأورد التازي، قائلا، أن: “الفصل 110 من القانون الجنائي يقول إن الجريمة هي عمل أو امتناع مخالف للقانون الجنائي ومعاقب عليه بمقتضاه “، مشيرا في نفس الوقت: “نحن لم نكن نمتنع على استقبال المرضى.. ولا يمكن أن نقطع الوصل بين المصحة والمستشفيات العمومية، لأننا نتكامل “.
وأضاف التازي، متحدثا: “أترجى شفاعتكم ورحمتكم، لأنكم تعلمون أن رحمة الله سبقته ولو كنا أخطأنا”، مفيدا: “وإن حكمتم بين الناس فاحكموا بالعدل”.
وعلاقة بالموضوع، قررت المحكمة، مساء اليوم الجمعة 03 ماي الجاري، إدخال ملف الدكتور التازي للمداولة للنطق في الأحكام في آخر الجلسة.
وكانت النيابة العامة قد قررت متابعة الطبيب التازي ومن معه بجناية الاتجار بالبشر، عن طريق استدراج أشخاص واستغلال حالة ضعفهم وحاجتهم وهشاشتهم لغرض الاستغلال في القيام بأعمال إجرامية بواسطة عصابة إجرامية، عن طريق التعدد والاعتياد، وارتكابها ضد قاصرين دون سن 18 سنة ممن يعانون من المرض.