الألباب المغربية
تحرير مصطفى طه
جرت الأربعاء الماضي، محاكمة سيدة مغربية، تحمل الجنسية الفرنسية، تسمى “نعيمة بلعلام”، في جريمة قتل بناتها من ذوي الاحتياجات الخاصة، والمفقودتان منذ سبع سنوات، وقد تمت إدانتها ب14 سنة سجنا نافذة، وفقا لوسائل إعلام فرنسية.
وأضافت وسائل الإعلام ذاتها، أن: “نعيمة بلعلام، خلال جلسة الأربعاء، قد دافعت عن نفسها بالقول أن ابنتيها، اللتين كانتا تبلغان من العمر 12 و13 عاما وقت اختفائهما، “ما زالتا على قيد الحياة” وأن لديها أخبارا عنهما، حتى ولو أنها لم تراهما منذ مارس 2016″.
وحسب صحيفة “لوباريزيان، التي فصلت في الموضوع، أنه: “سجل اختفاء الشقيقتان البالغتان من العمر 12 و13 عاما، منذ نونبر 2016. وبعد خمسة أشهر، أبلغت مديرية الطفل والأسرة التابعة لمجلس المقاطعة عن اختفائهم”.
وتم القبض على المتهمة، ووضعها ومحاكمتها بتهمة “التخلي عن القاصرين” وتم سجنها في شتنبر 2017. وستتحول لائحة اتهامها إلى “القتل العمد المشدد” في يناير 2018.
حري بالذكر، أن المحققون قد اكتشفوا أدلة جنائية قوية تؤيد فرضية تورط الأم في القتل،ولم تكن عمليات البحث التي أجراها حوالي ثلاثين جنديا، ودركيا، وغواصين من قوات الدرك لمدة أسبوع في فبراير 2022، قرب منزل العائلة، مثمرة.
وتم إطلاق سراح الأم نعيمة في نونبر 2021، لكنها لم تخرج تماما من دائرة الشك، حيث زعمت أنها عهدت ببناتها إلى زوجين مغربيين في منطقة استراحة على الطريق السريع في إسبانيا.
وقام الأب برفع دعوى مدنية ضد الأم المتهمة، وحتى بعد مرور سبع سنوات على بدء التحقيق، لم يصدق المدعي تصريحات المتهمة.