الألباب المغربية/ الزاك
تفاجأ العديد من متتبعي الشان المحلي بجهة كليميم وادنون أمس الاثنين، بقرار مولود احميد، رئيس جماعة الزاك الترابية، الواقعة بإقليم أسا الزاك، والقريبة من جماعة لمحبس الحدودية.
القرار هو استقالة جماعية قدمها الرئيس الشاب بمعية 10 أعضاء من مجلسه.
وقد تحول خبر الاستقالة الى مادة دسمة على صفحات العديد من المنابر الاعلامية المحلية، وصفحات التواصل الاجتماعي.
وعن دواعي الاستقالة التي نتوفر على نسخة منها، فإنها تعود بالأساس حسب رئيس المستقيلين، الى ضغوطات أصبحت تمارس عليه منذ مدة، من قبل نافذين بالإقليم، حاولوا أن يجعلوا منه أذاة طيعة في أيديهم.
لكن المناضل الاتحادي حسب مقربين منه أبى أن يستسلم، وظل يشكل جبهة قوية للمعارضة داخل منظومة الشأن المحلي بالإقليم، وهذا ما جعله هدفا لأطماع بعض ذوي النفوذ، الذين أرادوا إزاحته من طريقهم.
لكن وحسب ذات المصدر، فإن الشاب المستقيل ليس بالهين على خصومه، بل حاول فقط أن يثير اهتمام الرأي العام لمعاناته، وفضح ألاعيب الخصوم، فهو أقوى مما يتصورون.
وتساءل محدثنا عن ماٱل مؤسسة التحكيم وفض النزاعات داخل القبيلة التي تعتبر ملاذ الجميع، وبيت لفض النزاعات بين الإخوة، فقد حان لها أن تتحرك، ونحن تفصلنا أيام عن انطلاق موسم ملكى الصالحين، بزاوية ايتوسى لوضع حد لٱثار الخلاف بين الإخوة الأعداء وتفادي الأسوء.
الضغوطات تدفع رئيس جماعة الزاك إلى الإستقالة
اترك تعليقا