الألباب المغربية / محمد اليحياوي
من خلال التصريحات غير المحترمة والرسائل المثيرة للقلق والتهديدات المبطنة والتي أخذها مسؤولو الوداد والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على محمل الجد بخصوص التغريدات وغيرها من منشورات بعض ألتراس الترجي التونسي. وعلى شبكة الإنترنت، ترافقت أسماء الطيور مع تلميحات خبيثة تجاه مشجعي الوداد الذين يودون السفر إلى تونس العاصمة يوم الأربعاء لدعم فريقهم في مباراة إياب نصف نهائي الدوري الأفريقي لكرة القدم. ويطالب النادي المسؤولين الأفارقة بتحمل مسؤوليتهم وحماية جماهير الوداد في تونس من خلال ربطهم اتصالات مع مسؤولي الاتحاد الأفريقي لكرة القدم واللجنة المنظمة للدوري الممتاز الأفريقي، حتى يتمكنوا من ضمان أمن مشجعي الدار البيضاء، الذين وصل بعضهم بالفعل إلى تونس العاصمة من أجل دعم الريدز غدا. وشددوا للكاف على ضرورة توخي اليقظة والتدخل لتأمين أنصار الوداد، خاصة وأن هناك تهديدات بالقتل متداولة على الإنترنت. على صعيد آخر، حذرت تغريدة لـوينرز من “موجة اعتقالات” كانت ستستهدف أعضائها. وجاء في رسالة ألتراس: “مشكلتنا هي مع أنصار الترجي وشركائهم في قوات الأمن التونسية، ونحن ندين حملة الاعتقالات التي تستهدف عددا محددا من أعضاء المجموعة”. يأتي ذلك بعد فترة وجيزة من وفاة أحد مشجعي الجيش الملكي بالرباط إثر إصابته بورم دموي تحت الجافية، والذي يُزعم أنه ناجم عن الضربات بالهراوات التي وجهتها الشرطة التونسية على هامش مباراة الذهاب من الدور التمهيدي الثاني لدوري أبطال أفريقيا بين الفريقين. النادي العسكري ونادي النجم الرياضي الساحلي بسوسة منتصف سبتمبر. كما تعكس هذه الدعوات مخاوف النادي المغربي الذي يأمل أن يتم اللقاء في أجواء هادئة ولا يريد أن يرى جماهيره يستعيدون صدمة رادس عام 2019 عندما تعرض العديد من المغاربة لهجوم. وتذكروا أن الوداد سيبدأ هذه المباراة بأفضلية منذ أن فاز الفريق بمباراة الذهاب في الدار البيضاء (1-0) على الترجي.