الألباب المغربية – مصطفى طه
علمت جريدة الألباب المغربية، أن السلطات المحلية على مستوى الجماعة الترابية لتازروت التابعة إداريا لإقليم العرائش، مصحوبة برجال الدرك الملكي، وعناصر القوات المساعدة، قامت بإفراغ بيت كائن بمنطقة مولاي عبد السلام بن مشيش، المتنازع عليه بين الجماعة المذكورة، وورثة عبد الهادي بركة وهم على التوالي نبيل بركة، وعدنان بركة، ونبيلة بركة، ولمياء بركة.
وصلة بالموضوع، صرح رئيس جماعة تازروت، أحمد الوهابي لأحد المواقع الإلكترونية الوطنية، قائلا إن: “قرار التنفيذ جاء رغم وضع الورثة لطلب توقيف التنفيذ لدى القضاء الاستعجالي، والذي قضى برفض الطلب”.
وتابع المصدر ذاته، أنه: “يعتبر أن تنفيذ هذا القرار هو انتصار لاستقلالية القضاء ودولة الحق والمؤسسات، وأيضا جواب على المنصوري التي قالت إن كل ما قيل في الموضوع كذب، وتأكيد على أني كرئيس جماعة ليس لي مشكل شخصي مع هذه العائلة بل أولويتي هي الدفاع عن مصالح الجماعة والترافع على مصالح الساكنة“.
كما أشار المصدر عينه، متحدثا، أن: “قرار الإفراغ الذي تم تنفيذه اليوم تم من مبنى واحد، فيما سيتم تنفيذ قرار الإفراغ من المبنيين الباقين موضوع قرار الإفراغ خلال الأسابيع القادمة“.
تجدر الإشارة، أنه بعد عقد من الزمن، يصل النزاع بين نبيل بركة، وريث نقيب ما يسمى بـ “الشرفاء العلميين”، وبين جماعة تازروت، إلى نهايته بالوصول إلى مرحلة تنفيذ حكم قضائي بإفراغه من منشآت خاصة بالجماعة سالفة الذكر، حيث يوجد ضريح مولاي عبد السلام بن مشيش.
وفي هذا الصدد، جرى تبليغ بركة في 28 شتنبر المنصرم، بالقرار القضائي النهائي في الدعوى التي قدمها ضده، رئيس جماعة تازروت، أحمد الوهابي، وأفضت إلى طرده من الحزب في قضية مثيرة للجدل. تسلم بركة نسخته من التبليغ.