باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: التراث الضائع وروح العلم: المدرسة العتيقة لمسجد القصبة
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > التراث الضائع وروح العلم: المدرسة العتيقة لمسجد القصبة
رأي

التراث الضائع وروح العلم: المدرسة العتيقة لمسجد القصبة

آخر تحديث: 2024/03/26 at 11:48 مساءً
منذ سنة واحدة
نشر
نشر

الألباب المغربية/ حفيظ صادق – الصويرة

في قلب المدينة العتيقة للصويرة، ينبض مسجد القصبة بتاريخه العريق وتراثه العتيق، حيث تتجسد أروقته المليئة بأسرار العلم والمعرفة.

يعود تأسيس هذه المدرسة الجامعية إلى العلامة الكبير والسلطان العظيم سيدي محمد بن عبد الله، وكانت أبوابها مفتوحة على ساحة القصبة، ترحب بالباحثين والطلبة من كل ربوع المملكة.

تنقسم المدرسة إلى فصلين، أحدهما ما زال قائما يشهد على عظمتها، في حين أغلق باب الآخر، وتحولت آثاره إلى ذاكرة ممزقة بأيدي التلاشي والتخريب. ورغم مضي عقود على إغلاقها، إلا أن بصماتها لا تزال حاضرة في ذاكرة المدينة، حيث تحولت إلى كراج يحتضن ذكريات الماضي ويعكس روح الحاضر في معرض لبيع المنتوجات المختلفة وحوانيت تجذب الزوار من كل مكان.

كانت المدرسة تتضمن مناهج دراسية شاملة، تمتزج فيها العلوم الشرعية باللغة والأدب والفلك والحساب، فكانت تضمن لطلبتها النجباء من البوادي منحا لمواصلة دراستهم وتطوير معارفهم. ومن بين مواد التدريس كان القرآن والتفسير، والحديث النبوي، والسيرة النبوية، إلى جانب دروس اللغة والأدب التي شملت أهم الأعمال الأدبية واللغوية في التراث العربي.

ولم تكن المدرسة مجرد مكان للتعليم، بل كانت مركزا لنقل العلم والفكر، حيث كان التركيز على المذهب المالكي الذي يعتمد على النص والنقل، مما جعلها تتفق وتنسجم مع المزاج الفكري للمغاربة الذين يفضلون البساطة والوضوح في المعتقدات والعقائد.

ومع رحيل الأيام وتلاشي آثار المدرسة، يبقى لمسجد القصبة العتيق  شاهدا على عبقرية العلماء وجهودهم الجبارة في نشر العلم والمعرفة.

فالطلبة الذين تخرجوا منها استمروا في مسيرة التعليم، سواء كمعلمين في الزوايا والمساجد، أو كأئمة في البوادي والمدن، مما أكسبها مكانة خاصة في قلوب الناس.

في نهاية المطاف، تبقى المدرسة العتيقة لمسجد القصبة ليست مجرد مكان تعليمي، بل هي تجسيد لروح العلم والمعرفة التي لا تزال تحتضنها أرواح الباحثين والمتعلمين، مما يجعلها جزءا لا يتجزأ من تاريخ المدينة وموروثها الحضاري الذي يجب الحفاظ عليه ونقله إلى الأجيال القادمة.

قد يعجبك ايضا

الرادارات ترصد في اتجاهين والمخالفات تتحرك في كل الاتجاهات…!

انتشار التفاهة.. بين تراجع المثقفين وسباق الشهرة

حكايات عيد يتجدد بطقوسه رغم الإلغاء

ليس كل ما يلمع ذهبا…

حزبيون يذكّرون الشعب بفشلهم

عزالدين بورقادي مارس 26, 2024 مارس 26, 2024
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق الاتحاد المغربي للشغل يطالب بالزيادة العامة في الأجور
المقالة القادمة الخبرة القضائية في مجال الأرشيف
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
رياضة

إصابة تشواميني لاعب الريال قبل شهر من كأس أوروبا

منذ سنة واحدة
مهرجان فاس السينمائي: «جبل موسى» يتوج بجائزة أفضل فيلم روائي طويل
كرة القدم في الشوارع: المدرسة المنسية التي لا غنى عنها
الاتحاد الأوروبي يعلن عن حزمة مساعدات لمصر
وزارة السياحة تنشر اللائحة المحينة لوكالات الأسفار الحاصلة على علامة الحج والمرخص لها بتسويق منتوجاته برسم سنة 1445 هـ
مشاركة المملكة المغربية في الدورة 58 لمجلس حقوق الإنسان
أسعار الذهب تتراجع اليوم الاثنين
مكناس.. انتحار تلميذ داخل مؤسسة تعليمية
المسيرة الخضراء: رمز الوفاء والوحدة وحب الصحراء المغربية
اعتقال 8 أشخاص في وجدة وبركان والناظور ضمن شبكة إجرامية تنشط في تزوير الوثائق والمحررات
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟