الألباب المغربية / رشيد اخراز – جرادة
تعرضت عاملة نظافة بوكالة إتصالات المغرب بجرادة للطرد من طرف الشركة المشغلة، بعدما قضت ما يقارب عشرون سنة كعاملة نظافة، محرومة من كل الحقوق المخولة لها قانونا حسب مدونة الشغل من قبيل التصريح بأيام العمل لدى للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، والتعويض عن العطل الدينية والوطنية وتقويم الأجرة..
حيث قررت في الأخير الدخول في اعتصام مفتوح والمبيت أمام وكالة اتصالات المغرب بجرادة، بعدما تقدمت بطلبات عديدة لكل الجهات المسؤولة رغبة منها في حل لمشكلتها لكن بدون جدوى .
وفي سياق متصل، تدخلت الرابطة الوطنية لحقوق الإنسان بجرادة على خط المؤازرة، وتم تحديد يوم الأربعاء المقبل كآخر يوم لحل مشكلة العاملة المطرودة وذلك باجتماع سيجمع جميع الأطراف بما فيها المدير الجهوي لاتصالات المغرب.
وتجدر الإشارة إلى أن العاملة تعاني من مرض عضال ازدادت حدته خلال الاعتصام والمبيت أمام الوكالة نقلت على إثره للمستشفى الإقليمي لتلقي العلاج. حيث كانت تتنقل من منطقة بعيدة وفي ظروف جوية قاصية لأجل العمل وفي الأخير يتم طردها بطريقة وحشية دون مراعاة لظروفها الاجتماعية والمادية المزرية.
مما دفع بالعاملة، إلى خوض وقفة احتجاجية بمؤازرة الجمعية الحقوقية، نددوا من خلالها بعمليات الطرد، دون مراعاة للوضعية الاجتماعية التي تمر منها، ودون منحها الحقوق التي يكفلها لها قانون الشغل.
كما عبرت العاملة عن تذمرها بعدما وجدت نفسها مطرودة من العمل بمبررات واهية، ولا تطلب سوى حقوقها المشروعة أو الرجوع إلى العمل،
وأضافت أنها وجدت كل الأبواب مغلقة في وجهها ما سيتسبب في تشريد أبنائها، داعية الجهات المسؤولة إلى التدخل لإنهاء هذه المأساة.
للإشارة فعاملة النظافة هاته كانت تتقاضى مبلغ شهري يقدر ب 1000 درهم.