أسامة الورياشي
شهدت رحاب القاعة الكبرى بمقر جماعة إمنتانوت، مساء أمس السبت 29 يوليو الجاري كما جرت العادة، مراسيم الإنصات إلى الخطاب الملكي السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى الأمة بمناسبة الذكرى الرابعة و العشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين.
وقد ترأس هذا الحفل، خليفة باشا مدينة إمنتانوت، وأعضاء المجلس الجماعي لإمنتانوت، وعناصر كل من الدرك الملكي، والأمن الوطني، والقوات المساعدة، والوقاية المدنية، وأعوان السلطة، وموظفي الجماعة الترابية المذكورة، والباشوية، فضلا عن فعالية سياسية وجمعوية.
وأكد الملك محمد السادس في خطاب العرش ألقاه مساء أمس، قائلا، أن : “المغاربة معروفون، والحمد لله، بخصال الصدق والتفاؤل، وبالتسامح والانفتاح، والاعتزاز بتقاليدهم العريقة، وبالهوية الوطنية الموحدة”.
وتابع جلالته، بأن : “مسارنا التنموي وصل إلى درجة من التقدم والنضج، وأننا في حاجة إلى هذه الجدية، للارتقاء به إلى مرحلة جديدة، وفتح آفاق أوسع من الإصلاحات والمشاريع الكبرى، التي يستحقها المغاربة”.
وأضاف الملك، أن : “ما ندعو إليه، ليس شعارا فارغا، أو مجرد قيمة صورية. وإنما هو مفهوم متكامل، يشمل مجموعة من المبادئ العملية والقيم الإنسانية، فكلما كانت الجدية حافزنا، كلما نجحنا في تجاوز الصعوبات، ورفع التحديات”.