الألباب المغربية/ نورا شريمي
تستمر معاناة ساكنة مشروع الرياض بجماعة سيدي حجاج واد حصار مع غياب وسائل النقل العمومية، رغم التقدم الكبير الذي أحرزته البنية التحتية للمشروع. فبعد أن استكملت الأشغال بالطريق الرئيسية لأكثر من شهرين، والتي كانت تشكل عائقا كبيرا أمام دخول الحافلات العمومية إلى المشروع، كان الأمل في تحسن الوضع يراود الساكنة بعد تعيين رئيس جماعة سيدي حجاج واد حصار، رئيسا لمؤسسة التعاون بين الجماعات البيضاء المكلفة بتدبير قطاع النقل بجهة الدار البيضاء سطات.
وقد وعد رئيس الجماعة الساكنة خلال دورة شهر أكتوبر الماضي بدخول الحافلات العمومية إلى المشروع في نهاية السنة الماضية، وهو ما جعل الأهالي يتفاءلون خيرا بهذا القرار. ومع ذلك، ما زالت الأمور غير واضحة بالنسبة لساكنة مشروع الرياض، إذ لم يتم تحديد موعد دخول الحافلات العمومية، ولا يزال الغموض يحيط بالاجتماعات والكواليس المتعلقة بهذا الموضوع. هذا التأخير يثير تساؤلات الساكنة، خاصة في ظل غياب أي قنوات تواصلية مع الإعلام والمجتمع المدني، مما يزيد من القلق ويترك الناس في حالة من عدم اليقين.