الألباب المغربية/ نورا شريمي
شهدت ليلة أمس الاثنين الماضي، في مشروع رياض سيدي حجاج واد حصار، وبالضبط في بلوك 27، حادثًا مرعبًا لم يكن السكان يتوقعونه، حيث هاجمت عصابة قادمة من منطقة الهراويين، ملثمة بالسيوف والأسلحة البيضاء، في مشهد يقترب من تصفية الحسابات بين العصابات، ما أسفر عن إصابة خطيرة لأحد الضحايا.
وفقًا للمعطيات المتوفرة، فإن الحادث وقع في بلوك 27 عندما تعرض شاب عشريني للاعتداء من طرف مجموعة ملثمة بالسيوف، ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة على مستوى اليد وعلى إثر الحادث، تم نقله بشكل عاجل إلى المستشفى في حالة صحية حرجة.
الحادث أثار حالة من الهلع في صفوف السكان، الذين تفاجأوا بأن حيهم تحول إلى ساحة حرب، وهو ما يعكس تزايد أعمال العنف وتنامي العصابات الإجرامية التي باتت تعيث فسادًا في المنطقة دون خوف من أي عواقب.
وبعد تلقي البلاغ، تحركت المصالح الدرك الملكي بسرعة واحترافية، حيث قامت بتكثيف التحقيقات والبحث، ما أسفر عن توقيف خمسة أشخاص مشتبه في تورطهم في الحادث. هذا التدخل السريع يعكس كفاءة الدرك الملكي في مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة ويظهر التزامه بالحفاظ على الأمان في المنطقة.