الألباب المغربية/ نورا شريمي
شهد مستشفى رياض العمران 1، الواقع في تراب جماعة سيدي حجاج واد حصار، حادثًا مؤسفًا، حيث تعرض حارس أمن بالمستشفى للإعتداء الجسدي من قبل أحد الأشخاص الذي رفض الامتثال للإجراءات الإدارية اللازمة.
تفاصيل الحادث تشير إلى أن الشخص المعتدي طلب منه موظفو المستشفى تقديم وثائق ضرورية لإتمام الإجراءات الصحية، إلا أنه رفض الامتثال لهذه المطالب، مما دفع حارس الأمن للتدخل لضمان سير العمل.
لكن وفي مشهد مفاجئ، بدأ المعتدي في الاعتداء على حارس الأمن، حيث قام بضربه بشكل غير مبرر، مما أسفر عن إصابة الحارس.
هذا الحادث وقع في وقت كان المستشفى يخضع للمراقبة من خلال كاميرات مراقبة، حيث وثقت هذه الكاميرات عملية الاعتداء التي تعرض لها حارس الأمن، ما يُعتبر دليلاً إضافياً على وقوع الحادث. عقب الاعتداء، توجه حارس الأمن إلى المركز الطبي لتلقي العلاج الضروري وحصل على شهادة طبية تثبت إصابته جراء الاعتداء. كما توجه بعد ذلك إلى مركز الدرك الملكي لتقديم بلاغ رسمي حول الواقعة.
وتسبب الحادث في حالة من الاستياء والاستنكار بين العاملين بالمستشفى ومرتاديه، حيث أعرب العديد منهم عن تضامنهم مع حارس الأمن وطالبوا بتطبيق القانون بأقصى سرعة ضد المعتدي.
السلطات المحلية، ممثلة في الدرك الملكي، قد باشرت التحقيقات في الحادثة، وتعمل على تحديد تفاصيل أكثر حول المعتدي واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبته على هذا الفعل.