الألباب المغربية/ محمد الدريهم
بلغ مجموع التدخلات التي قامت بها مصالح الوقاية المدنية بإقليم إفران خلال سنة 2024 ما مجموعه 8764 تدخلا. وحسب المعطيات التي قدمها القائد الإقليمي للوقاية المدنية بإفران يوم الجمعة بمناسبة الأيام المفتوحة للاحتفال باليوم العالمي للوقاية المدنية (الذي يصادف1 مارس من كل سنة)، فإن هذه التدخلات تتوزع على النحو التالي: 7806 تدخلات مخصصة لإنقاذ الأشخاص في حالة خطر، و614 تدخلا في حوادث السير، و242 تدخلا في مكافحة الحرائق، و102 عملية إنقاذ.
موضوع الأيام المفتوحة لهذه السنة هو “الحماية المدنية، ضمان لسلامة السكان”، والهدف من ذلك هو انفتاح مصالح الحماية المدنية على محيطها وتوعيتها بالدور الحاسم الذي تلعبه فرق الإطفاء في مختلف تدخلاتها.
وبهذه المناسبة، أكد أسرموح حميد، القائد الإقليمي للوقاية المدنية بإفران، أن هذا الحدث يبرز أهمية الدور الأساسي الذي تلعبه مصالح الوقاية المدنية في الحفاظ على السلامة وحماية المجتمعات المحلية وإدارة الكوارث الطبيعية والحوادث التي هي من صنع الإنسان، والتي يتزايد حجمها باستمرار بسبب التغيرات المناخية والطفرات الاجتماعية.
وأشار إلى أن الوقاية المدنية حصن حقيقي للمجتمع، يضمن استقراره في مواجهة المخاطر المتزايدة على الحياة والبيئة. كما أشاد بالتزام وتفاني رجال ونساء الوقاية المدنية الذين يجمعون بين الشجاعة والاستجابة الدائمة في تنفيذ مهامهم.
وحسب أسرموح حميد، فقد اختارت المنظمة العالمية للوقاية المدنية هذا العام شعار “الدفاع المدني، ضمان لسلامة السكان”، نظرا لتزايد عدد الكوارث الطبيعية والحوادث التي هي من صنع الإنسان، في سياق يتسم بتسارع وتيرة التغيرات المناخية وتزايد النشاط البشري وانتشار الأوبئة والأمراض وعودة حوادث السير.
وشكلت هذه التظاهرة التي حضرها عامل إقليم إفران، إدريس مصباح، الذي كان مرفوقا بعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية، فرصة لعرض مختلف المجالات والتجهيزات التي تشتغل بها مصالح الوقاية المدنية على مستوى الإقليم، مع التركيز على توعية تلاميذ المدارس.
كما أتيحت الفرصة للزوار لاكتشاف المعدات وموارد الإنقاذ التي تم حشدها لعمليات الإنقاذ. بالإضافة إلى ذلك، عُقدت ورش عمل للتوعية بالمخاطر اليومية، فضلاً عن محاكاة التدخلات وتمارين الإنقاذ وعروض التدخل في حوادث المرور.
أخيراً، يعد اليوم العالمي للوقاية المدنية فرصة لتسليط الضوء على المهام الأساسية لخدمات الطوارئ ودورها المحوري في إدارة حالات الطوارئ. كما يهدف أيضاً إلى توعية جيل الشباب بالمخاطر المختلفة في الحياة اليومية.