الألباب المغربية/ نورالدين أيت محند
نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، بمناسبة احتفالية السنة الأمازيغية الجديدة 2975، فعاليات المنتدى التربوي الجهوي للّغة الأمازيغية بمشاركة خبراء وباحثين وفاعلين ونظرائهم، وذلك بقاعة الندوات بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بأكادير.
وحضر أشغال هذا المنتدى التربوي الجهوي، الذي ترأس فعاليات دورته الأولى، الدكتورة وفاء شاكر، مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة إلى جانب السيدة أمينة ابن الشيخ، مستشارة رئيس الحكومة المكلفة بملف الأمازيغية، وعدد من الباحثين والمهتمين والفاعلين في تدريس اللغة الأمازيغية في مستوياتهم المحلية والإقليمية والجهوية والوطنية، طيلة يوم كامل وعبر مداخلات علمية وورشات ماستر كلاس، تفاعلية .
وعرفت أشغال المنتدى ثلاث مداخلات علمية :الأولى تحمل عنوان “مسار 20 سنة من تدريس اللغة الأمازيغية حصيلة وتطلعات” قدمها الدكتور محمد زروالي، مدير المناهج بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، فيما المداخلة العلمية الثانية سيؤطرها يشو بنعيسى، مدير الدراسات الديداكتيكية والبيداغوجية بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، في موضوع: “آليات التنسيق والتعاون ومداخل من أجل تنمية تدريس الأمازيغية”، فيما رست المداخلة العلمية الثالثة، في تقديمها على الدكتورة زينب أمغار باحثة بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، حول موضوع: “المسألة اللّغوية عموما والأمازيغية خصوصا في أعمال المجلس”.
أما جلسات ماستر كلاس، توزعت على أربع تيمات، أولها يحمل عنوان: تجارب وممارسات تدريس اللغة الأمازيغية: من التوسيع إلى التطلّع نحو التجويد”، وثانيها يحمل عنوان: “أيّة كفايات تنتظر مدرس اللغة الأمازيغية؟”، وثالثها يحمل عنوان: تدريس اللغة الأمازيغية بمؤسسات الريادة: “رهانات وآفاق”، ورابعها يحمل عنوان: “الإيقاعات الزمنية لتدريس اللغة الأمازيغية”.
وفي آخر الجلسة الختامية خلص المشاركون في أشغال المنتدى إلى خلاصات وتوصيات تم تقاسمها للمضي بها قدما لتفعيلها، كما أختتم المنتدى فعالياته بحفل تكريم واعتراف.