الألباب المغربية/ محمد أمين الربي
ينظم نادي التنس بآسفي تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للتنس الدورة السنوية لبطولة Grade 4 وذلك خلال عطلات نهاية الأسبوع من 7-8 و14-15 و21-22 يونيو 2025 بمشاركة واسعة في مختلف الفئات: فردي السيدات وفردي الرجال إلى جانب منافسات الزوجي للرجال والسيدات.
وتندرج هذه التظاهرة في إطار الدينامية المتواصلة التي يعرفها النادي بفضل مجهودات المكتب التنفيذي المسير الذي قام بإصلاحات جذرية في البنية التحتية من بينها تهيئة الملاعب وفق المعايير الوطنية والدولية وتزويدها بأضواء حديثة تسمح بإجراء المباريات ليلا إلى جانب تحسين الفضاءات المخصصة للاعبين والجمهور وهو ما يعكس حرص إدارة النادي على خلق بيئة رياضية ملائمة لتطوير ممارسة التنس وتشجيع المواهب المحلية.
وحسب تصريح له، أكد رئيس نادي التنس بآسفي سفيان غربال أن “تنظيم مثل هذه التظاهرات يدخل ضمن أولويات المكتب التنفيذي لتعزيز الحركية الرياضية بالمدينة وفتح المجال أمام اللاعبين المحليين للاحتكاك وتطوير مستواهم”، وأضاف المتحدث على التزامه المتواصل وإصراره الدائم على الرفع من قيمة النادي تقنيا وتنظيميا، حيث بات نادي التنس بآسفي نموذجا يحتدى به على الصعيد الوطني بفضل رؤيته الواضحة وعمله الجاد الذي لا يعرف التوقف، ما يجعل من هذه البطولة إحدى المحطات الرياضية البارزة في برنامج المنافسات السنوي ويمنح إشعاعا إضافيا و سياحيا للمدينة على مستوى رياضة التنس.
وأضاف المتحدث، أن نادي آسفي للتنس سيعرف تنظيم بطولة وطنية شهر شتنبر القادم بالنسبة للفئة العمرية المشاركة والتي يتراوح أعمارها بين 10 و 14 سنة، مما يعطي إضافة نوعية وإشعاع على المستوى الوطني، وكذلك دينامية للسياحة بحاضرة المحيط، في انتظار إدراج النادي السنة المقبلة ضمن ترتيب ITF junior 30 والتي تدخل ضمن CIRCUIT INTERNATIONAL.
مضيفا أن النادي في أمس الحاجة إلى تظافر الجهود وتعاون الجميع، مشيرا إلى أن هذا التعاون يشكل دعامة أساسية لاستمرارية هذا النادي العريق الذي تأسس سنة 1928، ويعد من أقدم الأندية الرياضية بالمغرب، كما يسهم في الترويج لمدينة آسفي كوجهة للسياحة الرياضية، بفضل ما تزخر به من مؤهلات ثقافية وتاريخية تجعل منها مدينة جديرة بالاهتمام والدعم.
وفي هذا السياق، لا بد من التذكير بأن مدينة آسفي كانت دومًا حاضنة لأسماء وازنة في رياضة التنس، وعلى رأسها الراحل محمد مجيد، ابن المدينة وأحد رموزها الرياضية، الذي شغل منصب رئيس الجامعة الملكية المغربية للتنس من سنة 1964 إلى غاية 2009، وترك بصمة كبيرة لهذه الرياضة على المستوى الوطني، ما يعكس العمق التاريخي والتقاليد الراسخة التي تربط آسفي برياضة التنس، ويزيد من مسؤولية الجميع في دعم ناديها العريق وتثمين مسيرته المتواصلة.
