الألباب المغربية/ الحسين شرب – بني ملال
نظمت ساكنة دوار آيت سعيد أويشو- التابع إداريا للنفوذ الترابي لجماعة فم أودي إقليم بني ملال، يوم 11 أكتوبر 2023 أمام مقر السلطة الإدارية المحلية بمركز فم أودي، وقفة احتجاجية دقت من خلالها ناقوس الخطر الذي يتهددها من جراء إقامة هذه المحمية على أراضيها رغم أن مجلس جماعة فم أودي اتخذ مقررا برفض إقامة هذه المحمية بنفوذ جماعته بإجماع أعضاءه الحاضرين في الدورة العادية لشهر أكتوبر 2023 في جلستها الأولى المنعقدة بتاريخ 4 أكتوبر 2023.
وجاءت الوقفة الاحتجاجية، بحسب المحتجات والمحتجين، بعد معاناة مريرة منذ سنة 2013 مع مستشار برلماني يرأس محمية للقنص يجهلون طريقة حصوله على الترخيص بتأسيس هذه المحمية في أراضيهم مسببا لهم الكثير من الضرر النفسي عليهم وعلى أسرهم، بحسب أقوال الساكنة، والتي اضافت في تصريحاتها لــ “الألباب المغربية” بأن المعني بالأمر يسخر زبانيته وحراسه للتضييق على كل من يخرج ليلا لقضاء مآربه ويتهمونه بالقنص السري، مستغلا في سلوكه هذا نفوذه وصفته وزاعما بأنه قادر على أن يزج بهم في السجن..
كما أفاد أحد السكان بأن صاحب المحمية يقوم برش السموم على أراضيهم الفلاحية وفي مراعيهم بدعوى إبادة الكلاب الضالة دون مراعاته لظروف السلامة الصحية للساكنة وماشيتها بحيث أدى هذا الفعل الشنيع إلى نفوق العديد من رؤوس الأغنام والمعز والبقر لأصحابها.
وبحسب ذات المتحدث، فإن الساكنة في وقفتها الاحتجاجية السلمية التي نظمتها أمام مقر مركز فم أودي إنما تريد أن تلفت انتباه المسؤولين إلى حجم معاناتها مع هذا الشخص الذي يعتبر ألحق بها الكثير من الضرر.
وأمام هذا الوضع فإن ساكنة آيت سعيد أويشو تستنجد بوالي جهة بني ملال- خنيفرة وعامل إقليم بني ملال آملين أن يصدر تعليماته بسحب رخصة هذه المحمية إن كانت هناك رخصة في واقع الحال؟!!
وقبل رفع الساكنة المذكورة لشكلها الاحتجاجي اعتبرت أن والي الجهة وعامل إقليم بني ملال هو ملاذها وهو الضامن لتطبيق القانون في نفوذه الترابي.