الألباب المغربية/ بلال الفاضلي
انتهى مسلسل القضية التي هزت الرأي العام بأمسمرير عمالة تنغير والتي نالت قسطا كبيرا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ويتعلق الأمر بالمؤذن المسن الذي هتك عرض شاب قاصر دون العشرين، والغريب في الأمر أن المؤذن الشيخ يبلغ من العمر 69 سنة. فهذه القضية انتهت فصولها بمحكمة الاستئناف بورزازات حيث أدانته غرفة الجنايات بثمان سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 2000 درهم، بعد مؤاخذاته من أجل الشذوذ الجنسي وهتك عرض قاصر بالعنف والتهديد.
وتعود أحداث القضية إلى غشت الماضي، حيث أمرت النيابة العامة المختصة بتوقيف أربعة متهمين بينهم مؤذن مسجد ظل يمارس الجنس على الضحية لثلاث سنوات وهو الأمر الذي دفع بالشاب المعني بالأمر إلى الاتفاق مع صديقين له على تصوير المؤذن أثناء ممارسته شذوذه عليه، وذلك بهدف ابتزازه في مبالغ مالية، وهو الشيء الذي تأتى لهم بعدما حصلوا منه على مبلغ ثلاثة آلاف درهم. وحسب تقارير محلية، أدانت المحكمة كذلك من خلال الوقائع المعروضة قاصرا بستة أشهر حبسا نافذا بتهمة الشذوذ وهو الحكم الذي أثار موجة من الاستياء وسط رواد التواصل الاجتماعي وفاعلين على مستوى الوطن..
ويشار الى أن توقيف المتهم الرئيسي المؤذن جاء على إثر توصل الضابطة القضائية بأمسمرير بفيديو يوثق الأحداث قضية هذا الأخير مع القاصر وهو يمارس شذوذه على الضحية القاصر.