الألباب المغربية/ خديجة بوشخار
احتضنت قاعة الاجتماعات بجماعة سيدي جابر، صباح اليوم الأربعاء 12 نونبر، لقاءً تشاورياً موسعاً أشرف على أشغاله والي جهة بني ملال خنيفرة، وذلك في إطار الدينامية التشاركية التي تشهدها الجهة من أجل إعداد برامج التنمية الترابية المندمجة.
وقد حضر هذا اللقاء إلى جانب باشا جماعة سيدي جابر، عدد من المسؤولين الجهويين والإقليميين، ورؤساء المصالح الخارجية، إلى جانب المنتخبين وممثلي المجتمع المدني، الذين ساهموا بفعالية في مناقشة مختلف القضايا التنموية التي تهم جماعة سيدي جابر.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الوالي على أهمية هذا اللقاء باعتباره محطة أساسية للاستماع إلى انتظارات الساكنة، وتبادل الرؤى حول سبل تعزيز البنيات التحتية وتحسين الخدمات الاجتماعية والاقتصادية، مشدداً على أن التنمية الحقيقية لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال مقاربة تشاركية تستند إلى الحوار والتشاور.
وقد تميزت المداخلات التي عرفها اللقاء بعمقها وواقعيتها، حيث ركزت على مجموعة من الأولويات التنموية، من بينها دعم البنيات التحتية الأساسية، وتحسين الولوج إلى التعليم والصحة، وخلق فرص الشغل للشباب، إضافة إلى النهوض بالعالم القروي وتعزيز جاذبية المنطقة للاستثمار.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور بين مختلف المتدخلين قصد صياغة برنامج تنموي متكامل يعكس تطلعات الساكنة المحلية ويساهم في تحقيق تنمية مستدامة وشاملة بجماعة سيدي جابر وإقليم بني ملال عامة.